باكستان: آلاف الإسلاميين يشتبكون مع الشرطة قبل مسيرات تندد برسوم النبي محمد
قال مسؤولون إن آلاف الإسلاميين أغلقوا طرقا سريعة وخطوطا للسكك الحديدية واشتبكوا مع الشرطة في أنحاء مختلفة من باكستان احتجاجا على اعتقال زعيمهم قبل مسيرات احتجاجية للتنديد برسوم للنبي محمد.
نشرت في:
وعطّل الإغلاق الأعمال في كل المدن الكبرى في البلاد تقريبا. وقال مسؤول حكومي يُدعى نافيد زمان إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين رفضوا المغادرة قبل الإفراج عن زعيمهم سعد رضوي الذي ألقي القبض عليه الاثنين 04/13.
وقال زمان لرويترز "بدأ المحتجون إغلاق الطرق السريعة والطرق الرئيسية لدخول المدن الكبرى والخروج منها في وقت متأخر أمس الاثنين"، مضيفا أنهم هاجموا العديد من أفراد الشرطة وأصابوهم وألحقوا أضرارا بسيارات.
ورضوي هو رئيس حركة "لبيك باكستان" المتشددة التي ذاع صيتها بجعل شجب ما تسميه بـ"الإساءة للإسلام" صرخة استنفار لها. وقالت المتحدثة باسم الحكومة فردوس عشيق عوان إن الإغلاق سبب زحاما في حركة السير لعدة ساعات وإن الإسلاميين أعادوا تجميع صفوفهم الثلاثاء.
وأغلقت الحركة أحد الطرق الرئيسية التي تؤدي إلى العاصمة أواخر العام الماضي ولم تلغ احتجاجها إلا بعد أن وقّعت الحكومة اتفاقا معها ووافقت على مقاطعة المنتجات الفرنسية.
وألقت الشرطة القبض على رضوي قبل المسيرات الاحتجاجية. وقال إعجاز أشرفي المتحدث باسم الحركة "خرجنا للشوارع لأن الحكومة لم تلتزم بالاتفاق".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك