تطبيق "ماي 2022" في أولمبياد بكين.. جاسوس في خدمة النظام الصيني؟
مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين يوم 4 فبراير، أحدث تطبيق "My 2022" الذي فرضته اللجنة الأولمبية ضجة كبيرة حيث اتهمه البعض بالتجسس على الرياضيين.
نشرت في:
وتنص المنظمة على أنه يجب على جميع الرياضيين وموظفي الدعم وكبار المسؤولين والصحفيين المعنيين الذي يسافرون إلى بكين من خارج البلاد تنزيل واستخدام التطبيق، لأنه "نظام المراقبة الصحية"، قبل 14 يوما من مغادرتهم إلى الصين وطوال فترة إقامتهم.
ذكرت تقارير أن التطبيق الصيني "ماي 2022 "، الذي يتعين على المشاركين في أولمبياد بكين تحميله على هواتفهم، يطلب بيانات هويتهم ويستخدم بمثابة أداة للمراسلة عبر الإنترنت ونظام تحديد المواقع العالمي ووسيلة للترجمة.
وتمت الإشارة إلى أن التطبيق غير آمن إذ يمكن للمخترقين استرداد البيانات بسهولة وانتحال صفة موقع رسمي من أجل مطالبة مستخدمي التطبيق بمعلومات إضافية.
وقد استند هذا الاتهام الخطير، الذي نقلته العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والفرنسية، إلى رسائل طويلة نشرها جوناثان سكوت ـ وهو باحث طلابي أمريكي ينصب نفسه كأفضل مخترق في العالم ـ على موقع تويتر حيث نشر استنتاجاته حول التطبيق منذ 26 يناير الماضي.
وكتب سكوت في تغريدة: "يمكنني أن أقول إن جميع أصوات الرياضيين الأولمبيين يتم جمعها وتحليلها ونسخها احتياطيا على خوادم صينية باستخدام التكنولوجيا التي تستخدمها شركة ذكاء اصطناعي مدرجة في القائمة السوداء للولايات المتحدة".
More to note: The API for iFlytek states that "continuous" monitoring is possible. By default it is disabled. When enabled, the app is continuously listening.
— Jonathan Scott (@jonathandata1) January 27, 2022
Markup with arrows is real functions currently on the iOS App its..."continuous"
Source:https://t.co/9xqAhaNSmh pic.twitter.com/50jKUy0U7c
ولم يتردد سكوت في تصنيف تطبيق "My 2022" على أنه "برنامج تجسس" للتنديد بانتهاك حقوق الإنسان والمطالبة بإزالة التطبيق من متاجر "غوغل بلاي" و"أبل ستور".
وبالرغم من أن تحليله للتطبيق واجه عددا من الانتقادات من قبل أسماء معروفة في مجال الأمن السيبراني، إلا أنه صداه وصل إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.
وتجدر الإشارة إلى أن التطبيق طورته شركة عامة وكان يعتمد في البداية على التكنولوجيا التي طورتها iFlyTek، وهي مسؤولة عن مراقبة السكان الأويغور في إقليم شينجيانغ الذي يتعرض لقمع شديد من قبل الحزب الشيوعي الصيني.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الحكومة الأمريكية بإدراج iFlyTek في القائمة السوداء بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان ومخاوف أمنية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك