تشيلي: المواطنون يختارون بأغلبية ساحقة إلغاء دستور بينوشيه ووضع دستور جديد

في العاصمة التشيلية سانتياغو
في العاصمة التشيلية سانتياغو © رويترز

تدفق المواطنون في تشيلي على الميادين الرئيسية في البلاد مساء الأحد 10/25 بعد أن وافق الناخبون على خطة لإلغاء الدستور الذي يعود إلى عهد الرئيس السابق بينوشيه لصالح دستور جديد صاغه المواطنون.

إعلان

في ساحة بلازا إيطاليا بسانتياغو التي كانت بؤرة الاحتجاجات الاجتماعية الضخمة والعنيفة في كثير من الأحيان العام الماضي والتي أثارت المطالب بوضع دستور جديد انطلقت الألعاب النارية في السماء فوق حشد ضم عشرات الآلاف في الوقت الذي كانت كلمة "إعادة الميلاد" تضيء فوق أحد الأبراج.

وبعد فرز أكثر من ثلاثة أرباع الأصوات اختار 78.12 في المئة من الناخبين أن يكون للبلاد دستور جديد. وأبدى كثيرون أملهم في أن يخفف الدستور الجديد من التوجهات الرأسمالية مع توفير ضمانات بمزيد من الحقوق المتساوية في الرعاية الصحية والمعاشات والتعليم. وقال رئيس تشيلي ، سيباستيان بينيرا  إنه إذا كانت البلاد انقسمت  بسبب الاحتجاجات والجدل حول ما إذا كانت ستوافق أو ترفض خطط دستور جديد فمن الآن فصاعدا يجب أن يتحدوا وراء الدستور الجديد.

ومع فرز الأصوات على الهواء مباشرة في جميع أنحاء البلاد تفجرت احتفالات في الشوارع والميادين في شتى أنحاء البلاد. وقال أربعة أخماس الناخبين إنهم يريدون أن تتولى صياغة الدستور الجديد هيئة منتخبة بشكل خاص من المواطنين تقسم عضويتها مناصفة بين الرجال والنساء. وسيتم انتخاب أعضاء المؤتمر الدستوري المؤلف من 155 عضوا بحلول أبريل نيسان 2021 وسيكون أمامهم ما يصل إلى عام للموافقة على مسودة الدستور مع الموافقة على المقترحات بأغلبية الثلثين. ومن بين القضايا التي من المحتمل أن تكون في المقدمة الاعتراف بسكان مابوتشي الأصليين في تشيلي وحقوق المياه والأراضي والأنظمة المخصخصة التي توفر الرعاية الصحية والتعليم والمعاشات.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية