ليندا توماس غرينفيلد: دبلوماسية من أصول إفريقية سفيرة بايدن إلى الأمم المتحدة
نشرت في:
ليندا توماس غرينفيلد، هي السفيرة المقبلة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة وهو منصب حساس ويتطلب الدفاع بشراسة عن المواقف الأميركية في مجلس الأمن وأمام الأسرة الدولية.
تأتي تسمية سيدة من أصول إفريقية لهذا المنصب من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في وقت تعاني الولايات المتحدة من توترات عرقية وليس ما أثاره مقتل جورج فلويد على يد شرطي أبيض سوى مثال على ذلك.
في رصيد توماس غرينفيلد خمسة وثلاثون عاما من العمل الدبلوماسي الدؤوب ومن أبرز محطات مسيرتها المهنية أن أشرفت على مكتب الشؤون الإفريقية تحت إدارة أوباما، وكانت المديرة العامة للسلك الدبلوماسي وسفيرة في ليبيريا.
يُسجّل لها انتقادها الحاد للسياسة الخارجية التي انتهجها دونالد ترامب وسبق أن كتبت مطولاً عن ضرورة إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأميركية بعد أن أفرغها ترامب من محتواها. فور تسميتها من قبل جو بايدن غردت ليندا توماس غرينفيلد والتي نشأت في أسرة متواضعة: "علمتني أمي أن أحكم بقوة اللطف والرحمة من أجل تحقيق عالم أفضل".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك