واشنطن تفرض قيود سفر أكثر صرامة على أعضاء الحزب الشيوعي الصيني

مطار بكين الدولي
مطار بكين الدولي © رويترز

اعتمدت واشنطن قيوداً جديدة أكثر صرامةً على دخول أعضاء في الحزب الشيوعي الصيني إلى الولايات المتحدة، حسب ما جاء يوم الخميس 3 ديسمبر 2020 في صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن الخارجية الأميركية. 

إعلان

وتحدّ القواعد الجديدة التي دخلت الأربعاء حيز التنفيذ، من مدة تأشيرات الدخول التي تمنح لأعضاء في الحزب الشيوعي الصيني وأفراد من عائلتهم، إلى شهر واحد فقط، ولا تسمح إلا بدخول لمرة واحدة. 

وأكد متحدث باسم الخارجية ذكرته صحيفة نيويورك تايمز أنه "على مدى عقود، سمحنا لأعضاء في الحزب الشيوعي الصيني بالدخول بشكل حر ومن دون عراقيل إلى المؤسسات والشركات الأميركية، رغم أن هذه المميزات نفسها لم تقدم أبداً بشكل حر إلى المواطنين الأميركيين في الصين". 

وكان بإمكان طالبي تأشيرات الدخول الحصول في الماضي على تأشيرات زيارة تصل مدتها الى عشر سنوات. وقالت الصحيفة إن القيود الجديدة تطبق نظرياً على نحو 270 مليون شخص. 

وتمر العلاقات بين القوتين الدوليتين بمرحلة توتر في عدة ميادين، وفرض كل منهما قيوداً تحدّ من السفر على مواطني البلد الآخر. 

وطردت السلطات الصينية هذا العام نحو 15 صحافياً أميركياً يعملون لدى صحف كبرى. 

قلصت الولايات المتحدة من جهتها عدد الاعتمادات الممنوحة لصحافيين صينيين يعملون لدى هيئات حكومية، وعززت الرقابة على الكثير من وسائل الإعلام الصينية على أراضيها، معتبرة أنها عبارة عن أجهزة "دعاية" للنظام الصيني. 

 وألغت إدارة ترامب أيضاً تأشيرات ألف طالب وباحث صيني يشتبه بأنهم جواسيس. 

واعتبرت بكين ذلك "اضطهاداً سياسياً وتمييزاً عنصرياً".

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية