ما قصة الباحثين الذين يشعرون أنهم من أهل الكهف بسبب كورونا؟
كانت عودة أربعة علماء إلى بلدانهم ، من مهمة باشروها منذ شهر شباط/ فبراير 2020، في جزيرة مرجانية معزولة بشكل خاص في هاواي (الولايات المتحدة) ، مليئة بالمفاجآت.
نشرت في:
وعلى الرغم من محدودية الوصول إلى الأخبار ، تم تحذير الباحثين الأمريكيين والنيوزيلنديين من وباء الفيروس المتفشي. ومع ذلك ، فإن تعودهم على عواقب الجائحة الملموسة لم يكن بالأمر الهين ،خاصة فيما هو مرتبط باحترام التباعد الاجتماعي .
كان هؤلاء الباحثون معزولين في وسط المحيط الهادئ على بعد أكثر من 2000 كيلومتر من هونولولو، وكل أخبار الوباء يتلقونها عبر أقاربهم .
وفي ظل تفشي الجائحة، ركز العلماء على مهمتهم لدراسة النظام البيئي المحلي، بل إن أحدهم قلل من خطورة الوباء.
"لدي بعض المعلومات حول هذا"، قال أحد الباحثين، " لكن مع السارس وإنفلونزا الطيور، فكرت "إنه فيروس واحد آخر ، لا شيء خطير" !
وذهب الخبراء الذين غادروا لإجراء التحليلات وتنظيف الشواطئ ومعالجة الحيوانات النادرة وتدمير الأنواع النباتية الغازية، في تنفيذ مهمتهم ، لكن سرعان ما فهموا خطورة حقيقة الوباء.
وبات من الضروري امتثالهم للتدابير الصحية وإن كان من الصعب عليهم ذلك في غالبية الأوقات.
"لدي انطباع بأنه لا يزال لدي بعض التفاصيل للاندماج" ، يتابع الباحث الأمريكي ، والذي يعتبر نفسه محظوظًا لعدم إصابة أي من أقاربه بـ Covid-19 ، فيما اضطر عالم نيوزيلندي آخر إلى الحبس الانفرادي لمدة 14 يومًا في أحد الفنادق عند عودته، قبل أن يتمكن من الانضمام إلى عائلته.
ناعومي ورسيستر ، وهي عضوة أمريكية أخرى في البعثة العلمية ، قالت إنها كافحت دون معانقة أصدقائها وعائلتها. "هذا غريب حقًا "، استغربت الباحثة البالغة من العمر 43 عامًا.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك