الأسير الأمريكي الأخير في أفغانستان.. طريق طالبان للخلاص والشرعية

نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالا تحدثت فيه عن مطالبة واشنطن لحركة طالبان بالإفراج عن أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية مقابل الإفراج عن الأرصدة المجمدة، والاعتراف الدولي بالحكومة الأفغانية. 

في مطار العاصمة الأفغانية كابول
في مطار العاصمة الأفغانية كابول © رويترز
إعلان

وبدا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يقدم لطالبان طريقا نحو الشرعية في حال أطلقوا سراح آخر رهينة أمريكي في أفغانستان، على الرغم من تقارير الأمم المتحدة عن مقتل أكثر من مائة من شخصيات النظام السابق في أعمال انتقامية.

وقال بايدن في الذكرى الثانية على اعتقال مارك فريرتش، الذي يبلغ من العمر 59 عاما، إنه لن يكون هناك اعتبار لتطلعات طالبان بالشرعية إذا لم يطلق سراح فريرتش وأن "هذا غير قابل للتفاوض".

وقد تم اختطاف الجندي المخضرم قبل عامين على يد شبكة حقاني، وهي ميليشيا متحالفة مع طالبان، بالقرب من الحدود مع باكستان.

يذكر أن الولايات المتحدة قامت بتجميد 9.5 مليار دولار من الأموال الأفغانية على الرغم من الدعوات الإنسانية للإفراج عن هذه الأرصدة لصالح السكان المتضررين في أفغانستان.

وذكر التقرير أن حركة طالبان ترغب بمبادلة الأسير الأمريكي ببشير نورزاي الأفغاني المسجون مدى الحياة في الولايات المتحدة، حيث تلقت دعما سياسيا في هذا الصدد من قبل باكستان والصين لدفع الولايات المتحدة لرفع العقوبات وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية.

تجدر الإشارة إلى أن أفغانستان تعاني من حالة إنسانية مزرية حيث تمر بأسوأ موجة جفاف منذ 27 عاما إضافة إلى تعطل أنظمتها المالية والمصرفية، مع ارتفاع معدل الفقر إلى 97% خلال هذا العام.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية