مسؤول أميركي: السفارة الأفغانية في واشنطن ستغلق أبوابها
أعلن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية السبت 12 مارس 2022، أنّ السفارة الأفغانية في الولايات المتحدة ستغلق أبوابها الأسبوع المقبل، بسبب انقطاع الدبلوماسيين الأفغان عن عاصمتهم ونفاد الأموال.
نشرت في:
وأوضح المسؤول لوكالة فرانس برس أن خمسة وعشرين دبلوماسياً، كانوا يمثلون الدولة الأفغانية في واشنطن قبل سقوطها في يد طالبان في آب/أغسطس الماضي، لن يكون بوسعهم قريباً الاستفادة من وضعهم وسيتعين عليهم، في غضون شهر، التقدم للحصول على تأشيرة جديدة للبقاء في الولايات المتحدة مع عائلاتهم.
وأكد المسؤول الرفيع الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أنّ الخارجية الأميركية تعتزم بالتنسيق معهم واعتباراً من الأسبوع المقبل، "تسهيل إغلاق منظم للعمليات من أجل حماية وصيانة جميع ممتلكات البعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة إلى حين التمكن من استئناف العمليات".
ولم يعترف المجتمع الدولي بطالبان، ولم تبسط الأخيرة سيطرتها الفعلية على البعثات الدبلوماسية التابعة للحكومة السابقة، التي لم تعد ممولة وغالباً ما يديرها دبلوماسيون موالون للحكومة السابقة الموالية للغرب.
وأضاف المسؤول الأميركي "تواجه السفارة والقنصليات الأفغانية (في لوس أنجلوس ونيويورك) صعوبات مالية كبيرة، اذ ان حساباتها المصرفية غير متوافرة"، موضحاً أن هذا التجميد لم تفرضه الولايات المتحدة ولكن البنوك، حيث تم تجميد بضع مئات الآلاف من الدولارات.
وقال المصدر "لا ننوي اعتماد دبلوماسيين تُعيّنهم طالبان في هذا الوقت. سيحدث ذلك في وقت متأخر إذا قررنا الاقتراب من الاعتراف الرسمي" بطالبان كسلطة شرعية في كابول.
وأوضح أن أي محادثات لم تجر مع طالبان بشأن إغلاق السفارة.
مطلع كانون الثاني/يناير، استقال السفير الأفغاني في بكين إثر عدم تلقيه أي تمويل من كابول لشهور.
وأوائل شباط/فبراير، قال وزير خارجية طالبان لوكالة فرانس برس إن حكومته "تقترب" من ان يتم الاعتراف بها، بعدما زار وفد من طالبان النروج لإجراء محادثات مع العديد من الدبلوماسيين الغربيين.
وأضاف أمير خان متقي "إنه حقنا، حق الأفغان .. المجتمع الدولي يتمنى التفاعل معنا".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك