تركيا: الحكم على النائبة الكردية السابقة ليلى غوفن بالسجن 22 عاما بتهمة "الإرهاب"

محكمة
محكمة pixabay

حكمت محكمة تركية يوم الاثنين 21 ديسمبر 2020 على نائبة سابقة من حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد بالسجن أكثر من 22 عاما بتهم تتعلق ب"الإرهاب".

إعلان

ودانت محكمة في دياربكر (جنوب شرق) ليلى غوفن التي جردت من حصانتها البرلمانية في حزيران/يونيو، ب"الانتماء إلى جماعة إرهابية" ونشر "دعاية" إرهابية لمسلحين أكراد خارجين عن القانون، حسبما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.

ونفّذت غوفن (56 عاما) إضرابا عن الطعام لمدة 200 يوم في العام 2018 في محاولة لإنهاء عزلة الزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان من خلال تأمين وصوله إلى أسرته ومحاميه.

ويشن حزب العمال الكردستاني الذي أسسه أوجلان والمدرج على القائمة السوداء من قبل أنقرة وحلفائها الغربيين باعتباره جماعة إرهابية، تمردا ضد الدولة التركية منذ العام 1984.

ويمضي أوجلان حكما بالسجن المؤبد بتهمة الخيانة في سجن على جزيرة قبالة اسطنبول منذ اعتقاله في العام 1999.

ورغم عزله شبه الكامل، ما زال شخصية رئيسية في حركة التمرد الكردية في المنطقة.

وسمح لأوجلان بمقابلة شقيقه محمد للمرة الأولى منذ أكثر من عامين في 12 كانون الثاني/يناير من العام الماضي، لكن لم تعلن تفاصيل الاجتماع.

وفي أيار/مايو من العام الماضي، سمح له بمقابلة محاميه للمرة الأولى منذ ثماني سنوات.

وكانت غوفن محتجزة بتهم منفصلة عندما بدأت إضرابها عن الطعام.

وأطلق سراحها العام الماضي بعدما أمضت عقوبة بالسجن لمدة عام بعد وصفها العملية العسكرية التركية ضد الفصائل الكردية السورية بـ"الغزو".

وتتهم الحكومة حزب الشعوب الديموقراطي بالارتباط بحزب العمال الكردستاني، وهو ما ينفيه الحزب.

قالت صبيحة تيميزكان ابنة غوفن إن والدتها أدينت لعملها مع مؤتمر المجتمع الديموقراطي المؤيد للأكراد، وهو مجموعة من المجتمع المدني لم تحظرها الدولة التركية لكنها لا تزال تحت المراقبة الدقيقة.

ووصفت تيميزكان في تغريدة الحكومة التركية بـ"عدو القانون".

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية