مجلس الدولة البلجيكي يلغي عقوبة بحق أستاذ عرض رسماً كاريكاتيرياً للنبي محمد
أصدر مجلس الدولة البلجيكي قراراً بإلغاء عقوبة كانت بلدية مدينة مولينبيك قرب بروكسل قد فرضتها عام 2020 على أستاذ لمادتي الفلسفة والمواطنة عرض لطلابه صورة كاريكاتورية للنبي محمد.
نشرت في:
وبعد أن فصلت البلدية الأستاذ من سلك التعليم إثر إظهاره إحدى الرسوم الكاريكاتورية التي تسببت في قطع رأس الأستاذ الفرنسي صامويل باتي على يد إسلامي شيشاني، اعتبر مجلس الدولة إنه لم يرتكب أي خطأ جسيم.
وعرض الأستاذ الصورة لطلابه كجزء من درس حول حرية التعبير وبناءً على طلب بعض طلابه. وكما حصل مع صامويل باتي، اشتكى بعض أولياء الأمور إلى الإدارة التي استجابت بفصل المعلم.
وتبرر البلدية قرارها بأن الأمر يتعلق بشكل أساسي بالحفاظ على سلامة المعلم، غير انها كانت تبحث في البداية في إجراءات تأديبية ضده. وحينها أدانت رئيسة بلدية مولينبيك الاشتراكية كاترين مورو علناً الرسم الكاريكاتيري قائلة: "لا أحد يجب أن يُظهر لأطفال في سن العاشرة الأعضاء التناسلية لأي شخص. هذا هو السبب الوحيد الذي من أجله تم فتح التحقيق".
من جهته، اعتبر مجلس الدولة في بلجيكا أن المعلم لم يرتكب أي خطأ جسيم يمكن أن يبرر فصله وأن العقوبة المنصوص عليها بالتالي غير قانونية وأن حقيقة أن البلدية لم تتخذ بشكل نهائي أي إجراء تأديبي لم يكن كافياً لإعادة تأهيله.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك