أردوغان سيتحدث مع الرئيس الإسرائيلي بعد اشتباكات الأقصى
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري اتصالا هاتفيا بالرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج يوم الثلاثاء 04/19 بعد التصرفات الإسرائيلية تجاه المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس الأسبوع الماضي.
نشرت في:
أصيب 152 فلسطينيا على الأقل يوم الجمعة في اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب الإسرائيلية في ساحة الحرم القدسي في أحدث موجة من تصاعد في العنف يثير مخاوف من الانزلاق إلى صراع أوسع نطاقا.
وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي بأنقرة "أصدرنا بياناتنا بالفعل ونواصل اتصالاتنا ردا على هجمات قوات الأمن الإسرائيلية غير المقبولة في الضفة الغربية والأقصى".
وأضاف "كذلك سيجري رئيسنا اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج".
يأتي الاتصال بعد أن قال أردوغان يوم الأحد لنظيره الفلسطيني محمود عباس بإدانته للتصرفات الإسرائيلية تجاه المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى والتهديدات "لوضعه أو مكانته".
كما يأتي وسط جهود تركية وإسرائيلية في الآونة الأخيرة لإصلاح علاقات البلدين المتصدعة منذ فترة طويلة. طردت تركيا وإسرائيل سفيري كل منهما في 2018، كما تراشقتا بانتقادات لاذعة بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والدعم التركي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة وقضايا أخرى.
وقالت تركيا التي تؤيد حل الدولتين للقضية الفلسطينية إنها تعتقد أن التقارب مع إسرائيل سيساعد أيضا في إيجاد حل للقضية وإنه لن يكون على حساب التزاماتها تجاه الفلسطينيين. في وقت سابق من الشهر الجاري، أبلغ أردوغان نظيره الإسرائيلي الذي اجتمع معه أيضا في أنقرة الشهر الماضي بأن أنقرة تنتظر نهجا حساسا من السلطات الإسرائيلية حيال الأقصى خلال شهر رمضان، وشدد على أهمية السماح للفلسطينيين بدخول إسرائيل.
وفي حين انتقدت تركيا الاشتباكات في ساحة الحرم القدسي، فقد كان رد الفعل التركي على الاشتباكات أهدأ بكثير مما كان عليه في السابق عندما أطلقت أنقرة العديد من المبادرات في الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى لإدانة إسرائيل ومساندة الفلسطينيين.
في الشهر الماضي قال جاويش أوغلو إنه سيزور إسرائيل وفلسطين وبصحبته وزير الطاقة فاتح دونميز في مايو أيار ويناقش إعادة تعيين السفيرين مع نظيره الإسرائيلي خلال الزيارة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك