طفل في التاسعة من عمره محصن "وراثياً" ضد أي شعور بالألم لكن حياته في خطر!
تناقلت وسائل إعلام بريطانية خبر طفل يبلغ من العمر تسع سنوات يعاني من حالة وراثية نادرة تمنعه من الشعور بالألم، لكنها تجعله رغم ذلك عرضة لمخاطر كبيرة.
نشرت في:
وذكرت صحيفة "ذي ميرور" في 28 نيسان/أبريل أن الطفل زاك سكيتمور، الذي يعيش في مدينة نورتش شرق بريطانيا، يعاني من مرض وراثي نادر يجعله غير حساس تماماً للألم.
ولأول وهلة، يعتقد المرء إن هذا المرض يجعل من زاك قوياً للغاية لكنه بالعكس يؤدي إلى جعله عرضة للخطر. ويوضح والدا الطفل: "في حين أن التمتع بحصانة تامة من الألم قد يبدو وكأنه حلم، فإن زاك وغيره ممن يعانون من هذه الحالة ليسوا كذلك".
وكان والدا زاك قد لاحظا أن هناك أمراً غريباً حين كان زاك يتلقى لقاحات ضد الأمراض المعدية عندما كان صغيراً، حيث لم يكن يبكي أو يتألم كبقية الأطفال في سنه.
في سن الرابعة، تعرض لإصابة في وركه أثناء اللعب، ولكنه لم يبد أي علامات على الألم في لحظة تعرضه للحادث ولا حتى عندما قام أعاد الأطباء بعلاجه وإعادة الورك إلى مكانه. في السادسة، ورغم أن ساه تعرضت للكسر، إلا أنه تابع المشي لمدة ثلاثة أيام قبل أن يلاحظ أهله أن هناك مشكلة في الساق.
ومن هنا فإن عدم الشعور بالألم يعتبر مشكلة حقيقية بالنسبة لزاك ووالديه، لأن عدم الإحساس يجعله يعرض حياته للخطر دون أن يعرف أو يدرك ذلك.
وبحسب الوالدين، فإن "الألم هو إشارة مهمة. عندما نشعر به، يمكننا اتخاذ إجراءات لإيقاف ما يؤلمنا. يمكن أن يمنعنا أيضاً من إيذاء الجسم".
كان تراكم هذه الإصابات الكبيرة هو الذي أدى إلى التشخيص التالي: يعاني زاك الآن من مرض لا يستطيع سوى عدد قليل من الجراحين في العالم إجراء عملية لعلاجه. ومنذ ذلك الحين، يحاول والداه جمع الأموال اللازمة لنقله إلى الولايات المتحدة حيث يمكن لأخصائي هناك إجراء عملية جراحية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك