فرنسا : توترات بين قوات الأمن و نشطاء المناخ في العاصمة باريس
شهدت باريس عاصمة فرنسا اليوم الجمعة 26 مايو توترات منذ ساعات الفجر بين نشطاء المناخ وقوات الأمن،بعد تجمع المتظاهرون أمام قاعة بلييل في باريس، حيث من المقرر عقد الجمعية العامة لشركة توتال إنرجيز.
نشرت في: آخر تحديث:
بعد بي بي وشيل، حان دور توتال إنرجيزحيث يستعد العملاق الفرنسي للنفط والغاز لعقد جمعيته العمومية المثيرة للجدل صباح يوم الجمعة 26 مايو، والتي تم استهدافها قبل افتتاحها بمواجهات بين متظاهرين مناهضين للتغير المناخي والشرطة.
منذ الفجر، حاول العشرات من المتظاهرين مناهضين للتغير المناخي اقتحام الشارع المؤدي إلى قاعة بلييل في أحياء باريس الراقية.
تم إخلاء العشرات منهم، الذين جلسوا أمام المدخل، من قبل قوات الأمن، وشهد الأمر اشتباكات، بعدما استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لطرد المتظاهرين.
و تتصاعد مطالب المدافعين عن المناخ لشركات النفط لوضع أهداف أكثر صرامة في تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وقد حاول المتظاهرون سابقًا اقتحام اجتماع مساهمي شركة "شل" هذا الأسبوع، وسعوا أيضًا لعرقلة اجتماع الجمعية العمومية لشركة "بي.بي" الشهر الماضي.
من المقرر أن يصوت المساهمون على قرار يحث على تسريع خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لشركة النفط الفرنسية الكبرى. ومع ذلك، يعارض مجلس إدارة توتال إنرجيز هذا القرار، وبدلاً من ذلك، ستدعو الشركة المستثمرين للموافقة على خطتها الخاصة.
تتركز هذه الخطة على تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، بوتيرة أقل مما هو مقترح في القرار المقرر التصويت عليه اليوم، وتعتزم تخصيص ثلث استثماراتها في مصادر طاقة منخفضة الكربون وتحقيق 100 غيغاوات من الطاقة الكهربائية المتجددة بحلول عام 2030.
ووفقًا لعدد من العلماء المختصين، يجب أن تقلل العالم انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 43٪ بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2019، وذلك لتحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ في الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك