مولود تشاوش أوغلو: "ليس لدى تركيا شروط مسبقة للحوار مع سوريا"
نشرت في: آخر تحديث:
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الثلاثاء 08/23 إن بلاده ليس لديها شروط مسبقة لإجراء حوار مع الحكومة السورية وإن المحادثات مع دمشق لا بد أن يكون لها أهداف، في إشارة إلى مزيد من التخفيف في موقف أنقرة تجاه دمشق.
ودعمت تركيا مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في بداية الصراع المستمر منذ 11 عاما. لكن التدخل الروسي ساعد حكومة الأسد على إعادة مقاتلي المعارضة إلى جيب في شمال غرب سوريا. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق من الشهر إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين اقترح أن تتعاون تركيا مع الحكومة السورية في مواجهة أعمال العنف على حدودهما المشتركة.
وأنذر أردوغان بأن تركيا يمكن أن تتوغل عسكريا مرة أخرى في شمال سوريا لاستهداف المقاتلين السوريين الأكراد وإقامة "منطقة آمنة" يمكن أن يعود إليها، حسبما تقول أنقرة، بعض من 3.6 مليون لاجئ سوري تستضيفهم تركيا حاليا. وقال جاويش أوغلو "لا يمكن أن يكون هناك شرط للحوار لكن ما الهدف من هذه الاتصالات؟ البلاد تحتاج إلى التطهير من الإرهابيين... الناس بحاجة للعودة". وتابع "لا شروط للحوار لكن ما الهدف منه؟ من الضروري أن تكون له أهداف".
وردا على سؤال الأسبوع الماضي حول احتمال إجراء محادثات مع دمشق، نقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله إنه لا يمكن قطع الدبلوماسية بين الدول بالكامل، وإن هناك "حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات مع سوريا".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك