تسليم أول جواز سفر أميركي يحمل اسم "اسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد "القدس"
تسلم أميركي من مواليد القدس يوم الجمعة 30 أكتوبر 2020 للمرة الأولى جواز سفر أميركيا يذكر اسم دولة "إسرائيل" كمكان الولادة وذلك في أحدث بادرة لإدارة الرئيس دونالد ترامب لصالح الدولة العبرية قبيل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
نشرت في:
كان الإجماع الدولي حتى الآن ينص على أن وضع القدس لا يزال غير محدد في الوثائق الرسمية، ويدرج الأميركيون المولودون في المدينة ببساطة في جوازات سفرهم "القدس" بدون تحديد الدولة.
وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها "الموحدة وغير القابلة للتقسيم"، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بضم الجزء الشرقي المحتل من المدينة والذي يريد الفلسطينيون جعله عاصمة لدولتهم المنشودة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الخميس أنه بات بإمكان مواطنيها المولودين في القدس ان يختاروا إدراج إسرائيل على أنها مكان ميلادهم وبأثر فوري، وإلا فإن جوازات سفرهم ستظل تحمل اسم القدس فقط وهو خيار يفضله كثيرون ممن ولدوا في الجزء الشرقي من المدينة الذي تقطنه أغلبية فلسطينية.
وصباح الجمعة، تسلم مناحيم زيفيتوفسكي وهو أميركي يبلغ من العمر 18 عاما من مواليد المدينة المقدسة جواز سفره مع ذكر دولة "إسرائيل" كمكان ولادته، وذلك خلال احتفال قصير في السفارة الأميركية في القدس.
وقال السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان "لقد انتظر مناحيم وقتا طويلا لهذه اللحظة. اليوم نقول لمناحيم زيفيتوفسكي لديك بلد كمكان ميلاد، دولة إسرائيل" .
ورد الشاب مناحيم "يشرفني الحصول على جواز السفر هذا"، وذلك بحسب بيان للسفارة الاميركية.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال عند الإعلان عن تغييرات جواز السفر إن "الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ومقر حكومتها لكنها تواصل عدم اتخاذ موقف بشأن حدود السيادة الإسرائيلية في القدس".
وتابع "يبقى هذا الامر خاضعا لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين".
وندد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بتصريحات بومبيو معتبرا انها "مرفوضة وتشكل خرقا سافرا للقوانين الدولية والشرعية الدولية" مشددا على أن "القدس الشرقية أرض محتلة".
وجدد أبو ردينة التأكيد مساء الخميس "على أن القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر، وهي جوهر الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترف بالمدينة المقدسة المتنازع عليها عاصمة للدولة العبرية، وذلك خلال عامه الأول في منصبه ثم نقل السفارة الأميركية إليها، ما زج بالولايات المتحدة في خلاف مع دول أخرى عديدة.
ولاقت هذه الاجراءات إشادة من اليمين المسيحي الإنجيلي الأميركي، إحدى القواعد الناخبة التي ساهمت في الانتصار المفاجئ للملياردير الجمهوري في 2016.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك