إيران تستهل عام 2020 باغتيال الجنرال قاسم سليماني وتنهيه باغتيال العالم النووي محسن فخري زادة
نشرت في:
إيران استهلت عام 2020 بضربة تلقتها على يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تبنى رسمياً عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني في العشرين من يناير كانون الثاني. ضربة موجعة ردت عليها طهران بقصف قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق باثني عشر صاروخاً باليستيا، شرارة كادت تشعل فتيل الحرب بين طهران وواشنطن وتراجع عنها الرئيس الأمريكي في اللحظات الأخيرة وأعلن اكتفاءه بتشديد الحرب الاقتصادية التي شنها على طهران بخروجه من الاتفاق النووي عام 2018.
حرب اقتصادية ألقت بظلالها على الانتخابات التشريعية الايرانية في شهر آذار من العام الجاري.
فشل الحكومة الايرانية في معالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية والتي تفاقمت وتضاعفت بفعل انتشار فيروس كورونا ، تراجعت معه أسهم الإصلاحيين ودعاة تطبيع العلاقات مع أمريكا والغرب ومنح الايرانيون أصواتهم في الانتخابات التشريعية للمحافظين الذين سيطروا على أكثر من 80 بالمئة من مقاعد البرلمان، وما أن استبشرت الحكومة الايرانية بوصول بايدن إلى سدة الحكم ورحبت باحتمال عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي حتى تلقت طهران ضربة موجعة أخرى باغتيال محسن فخري زادة أحد أبرز علمائها النوويين بالقرب من طهران، ضربة منحت البرلمان الايراني الجديد وذا الصبغة المحافظة الذريعة ليوجه سهامه نحو الاتفاق النووي ويصوب قانوناً يلزم الحكومة برفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة وإيقاف العمل بالبروتوكول الإضافي في الاتفاق النووي لتتصاعد وتيرة الخلاف في الداخل الايراني في الأيام الأخيرة من العام الجاري. طيف يدعو إلى منح جو بايدن فرصة ليثبت حسن نيته وطيف يؤكد بأن السياسات الأمريكية لا تتغير بتغير الأشخاص.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك