ما قصة أنحف مبنى في بيروت؟
نشرت في:
مبنى "البعصة" أي الضغينة أو "الشختورة" هو "أنحف" مبنى في بيروت، وأكثر المباني إثارة للجدل في العاصمة اللبنانية، فخلف واجهة وهمية ضخمة تخدع ناظرها يقع أضيق مبنى في العاصمة اللبنانية.
لماذا أطلق عليه هذا الاسم؟
هناك روايتان حول تسمية هذا المبنى:
الأولى تقول إنه سمي بـ « البعصة » لأن من صمم وبنى هذه التحفة المعمارية الفريدة، كان غرضه الوحيد حجب واجهة البحر عن شقيقه الذي يقع مبناه خلف هذا "البناء الحائط" مباشرةً إثر خلاف على الإرث، حسبما يُشاع في تلك المنطقة.
يدعوا السكان المحليون في #لبنان هذا المبنى باسم ”مبنى البعصة“، ونعم هناك سبب لهذا، حيث بُني هذا المبنى الرفيع على قطعة أرض تبلغ مساحتها 120 متراً مربعاً في منطقة (المنارة) في #بيروت خصيصاً لكي يحجب صاحب المبنى رؤية البحر عن صاحب مبنى آخر.#صباح_الخير pic.twitter.com/f1n1EKIL8p
— علي بن معدي (@ali_bin_maadi) February 17, 2021
أما الرواية الثانية المتداولة فتزعم أن البناء القريب من منارة بيروت الأولى كان يُعتزم أن يصبح أحد أجمل مباني العاصمة، لذا صُمم على شكل سفينة، ومن هنا جاءت تسمية هذا المبنى "الشختورة".
تاريخ المبنى
تقول المعلومات إن المبنى أسسه المهندس المعماري اللبناني الشهير صلاح الدين عيتاني وشقيقه فوزي عام 1954، على مساحة 120 متراً مربعاً. ويبلغ ارتفاع هذا المبنى 14 متراً وهو صالح للسكن حيث يُقسم كل طابق إلى شقتين منفصلتين، إذ يبلغ عرض أكبر غرفة فيه أربعة أمتار، وأضيقها 60 سم. وعلى الرغم من ذلك، فهو يمتاز بنوافذه الضخمة المعرضة لأشعة الشمس وإطلالة البحر الرائعة.
المنارة ١٩٦٤ (مبنى البعصة) pic.twitter.com/t5Se1OeAPQ
— Abdulfattah Khattab (@afdkhattab) June 15, 2019
بعض المواقع الإخبارية ذكرت أنه خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية، تم استعمال إحدى الشقق كبيت للدعارة، اماالشقة الأخرى فكانت ملجأ لإحدى الأسر التي كانت الهاربة من نيران تلك الحرب. اما في عام 2014 فقد تم تأجير الطابق الأرضي لميكانيكي افتتح فيه محلصيانة السيارات.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك