القوات الإسرائيلية تقتل ناشطا فلسطينيا في اشتباك بالضفة الغربية

وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين قبيل شهر رمضان وحذر الجانبان من التصعيد. وتزايدت الحوادث المميتة منذ ذلك الحين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين، وقد وصل مستشفى جنين الحكومي مصابا برصاصة في الرأس ورصاصة في الصدر".

وأضافت أن 13 شخصا أصيبوا في تبادل إطلاق النار في جنين اليوم.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إن القتيل عضو فيها.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده كانوا يجرون عملية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وفتحوا النار على مهاجمين فلسطينيين أطلقوا النار عليهم.

وقال سكان إن القوات حاصرت منزل رجل فتح النار مساء الخميس في حانة في تل أبيب وقتل ثلاثة إسرائيليين. وقُتل الرجل بعد ذلك بساعات قليلة في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن الإسرائيلية.

ولم يتضح ما إذا كان الجنود قد ألقوا القبض على أحد في منزله اليوم السبت.

ورفع إطلاق النار يوم الخميس عدد القتلى الذين سقطوا في سلسلة هجمات نفذها عرب وفلسطينيون في إسرائيل خلال الشهر الماضي إلى 14، وهي الزيادة الأعلى في عنف مثل هذا منذ 2016، والذي وصفه القادة الإسرائيليون بأنه "موجة جديدة من الإرهاب".

وتعتبر جنين معقلا للنشطاء الفلسطينيين وشنت إسرائيل عددا من الغارات في المدينة خلال الأسبوعين المنصرمين.

وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 20 فلسطينيا، كثير منهم من النشطاء، منذ يناير كانون الثاني.

كما يبلغ الفلسطينيون عن حوادث شبه يومية من عنف المستوطنين اليهود في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية، التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967.

وانهارت محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 2014 بينما توسعت المستوطنات اليهودية في مناطق يريدها الفلسطينيون جزءا من دولتهم المستقلة.

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الجمعة هجوم تل أبيب. لكنه حذر أيضا من مخاطر الاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى بالقدس بعد أيام من زيارة نائب إسرائيلي يميني متطرف للمجمع المقدس لدى المسلمين واليهود.