غارات جوية إسرائيلية على غزة ردا على إطلاق صواريخ

أطلقت في ليل الجمعة السبت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان وبلدات أخرى في جنوب إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة للتحذير من إطلاق صواريخ. وقال الجيش في بيان إن "الدرع الصاروخية اعترضت احد الصواريخ" موضحا أن ثلاثة منها سقطت في مناطق مفتوحة.

وردا على الصواريخ، شن الجيش سلسلة ضربات على مواقع لحركة حماس في القطاع الفلسطيني الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ 2007 عندما سيطرت حماس على السلطة هناك. 

وقال البيان إن "طائرات مقاتلة استهدفت موقعا لتصنيع الاسلحة تابعا لحماس" وسط قطاع غزة، موضحا أن "الموقع المستهدف هو أحد أهم مواقع تصنيع الصواريخ في قطاع غزة". 

يأتي إطلاق الصواريخ هذا غداة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى اسرائيل والضفة الغربية المحتلة حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

غادر بايدن اسرائيل متوجها إلى السعودية على متن أول رحلة طيران مباشرة بين الدولة العبرية والمملكة.

أعلن جو بايدن عن تقديم مساعدات بقيمة مئة مليون دولار لشبكة المستشفيات في القدس الشرقية، القطاع الفلسطيني من المدينة المقدسة الذي تحتله إسرائيل. 

من جهة أخرى، أعلن بايدن خطة لنشر شبكة اتصالات من الجيل الرابع (4جي) في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث تستخدم شبكتا الجيل الثالث والجيل الثاني على التوالي.

ودعا بايدن إلى إقامة "دولة فلسطينية مستقلة" مع ضمان "اتصال للأراضي" لكنه أكد أن الشروط ليست متوفرة حاليا لإعادة إطلاق عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ 2014.

وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم إنه "لا جديد في خطاب جو بايدن بشأن القضية الفلسطينية، بخلاف ترسيخ انحيازه لرؤية الاحتلال".

من جهة أخرى، صرح قاسم أن "قصف العدو لقطاع غزة وترويع الامنين يأتي في اطار جرائمه وسلوكه الارهابي الذي لا يتوقف ضد شعبنا في كل أماكن تواجده".

وأضاف "لن يستطيع الاحتلال الصهيوني بكل أدوات الإرهاب والدعم الأميركي له أن يكسر ارادة شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، وسنواصل مقاومتنا ونضالنا المشروع حتى طرد المحتل من كامل أرضنا الفلسطينية".