تعتبرها واشنطن وبروكسل "إرهابية": ما هي حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية؟

ترتبط المجموعتان، المدعومتان من إيران، بحركة الإخوان المسلمين وتعمل "الجهاد الإسلامي" بشكل أساسي في غزة، لكنها موجودة أيضاً في الضفة الغربية.

وتقول إسرائيل إن العلاقات بين الجماعة وطهران تعززت في السنوات الأخيرة حيث اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الجمعة "إن زعيم الحركة (زياد النخالة) موجود في طهران في الوقت الذي نتحدث فيه".

قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قال للنخالة السبت أن الفلسطينيين "ليسوا وحدهم" في قتالهم ضد إسرائيل.

عام 1992 تأسست "سرايا القدس" باعتبارها الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. كان يترأس المنظمة فتحي الشقاقي حتى عام 1995 عندما تم اغتياله في مالطا على يد فريق أرسله جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي.

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، التي تعتبر منظمة إرهابية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مسؤوليتها عن عدة عمليات انتحارية استهدفت إسرائيليين خاصة خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005). وعلى وجه الخصوص، هجوماً انتحارياً في عام 1989 ضد حافلة كانت تنتقل بين تل أبيب والقدس أسفر عن مقتل 16 شخصاً.

يوجد العديد من قادة هذه الحركة اليوم في العاصمة السورية دمشق وهي تعارض أي مفاوضات مع إسرائيل وترفض اتفاقيات أوسلو التي وقعتها السلطة الفلسطينية وإسرائيل في عام 1993. ورغم أن الحركة تنسق أعمالها بانتظام مع حماس، فإن التصعيد الحالي يدل على قدر معين من استقلالها.

لم تطلق حماس أية صواريخ على إسرائيل منذ اندلاع العنف الجمعة كما حدث في عام 2019 عندما تبادلت حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل إطلاق نار لعدة أيام بعد مقتل القائد العسكري في الحركة بهاء أبو العطا.