تأجيل محاكمة الصحفي المغربي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام منذ 70 يوما
نشرت في:
أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء نظر قضية الصحفي سليمان الريسوني، المحتجز على ذمة المحاكمة منذ العام الماضي، إلى 22 من شهر يونيو 2021.
وكانت السلطات اعتقلت الريسوني، رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، العام الماضي ووجهت له تهمة "هتك العرض بالعنف والاحتجاز" فيما يعتبر حقوقيون أن "التهمة ملفقة" و أن "محاكمته سياسية" بسبب "افتتاحياته المزعجة".
واعتبر نشطاء حقوقيون محليون ودوليون أن "صحة الريسوني في خطر" بعد دخوله في اليوم السبعين من إضرابه عن الطعام "احتجاجا على اعتقاله ظلما".
وذكر بيان للنيابة العامة مساء الثلاثاء أن "حالته الصحية عادية" بعد أن "كلفت النيابة العامة في 14 يونيو الحالي أحد قضاتها للانتقال إلى السجن، والذي تواصل معه بشكل عادي ..واطلع على ملفه الطبي وتسلم من طبيب السجن تقريرا طبيا يستشف منه أن حالته الصحية عادية، وتسمح له بمواصلة إجراءات محاكمته دون أي إخلال بحقه في الدفاع".
#سليمان_الريسوني من داخل زنزانته : أنا مدافع عن حقوق الإنسان واخترت الصحافة عن وعي، لذلك معركتي اليوم لا تقتصر فقط على متابعتي في حالة سراح وتوفير لي شروط المحاكمة العادلة وإنما هي معركة العدالة في وطني وسأخوضها لأنني مؤمن أن من يركب البحر لا يخشى من الغرق..#أنقذوا_حياة_سليمان pic.twitter.com/3CAgvTSywD
— هاجر الريسوني hajar raissouni (@hajarraissounu) June 12, 2021
وحمل بيان النيابة العامة المغربية الريسوني مسؤولية تأخير محاكمته.
وانتشر وسم "#أنقدوا حياة الصحفي سليمان الريسوني" على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت عائلته ودفاعه إن حالته تدهورت جراء الإضراب الطويل عن الطعام، مع امتناعه عن تناول التمر الذي تحثه سلطات السجن على تناوله.
كما بعثت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي أكبر جمعية حقوقية مستقلة في المغرب، برسالة إلى رئيس الحكومة المغربة ووزير حقوق الإنسان ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن "الوضع الخطير للصحفي سليمان الريسوني".
وقال دفاع الريسوني إن صحته شهدت "اختلالات عديدة وفقد 32 كيلوجراما من وزنه".
وبعث الاتحاد الدولي للصحفيين برسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس دعا فيها "للإفراج الفوري عن الصحفي سليمان الريسوني... (و) ضمان حصوله على الرعاية اللازمة للمحافظة على حياته".
وكتبت منظمة مراسلون بلا حدود على تويتر يوم الإثنين تقول "الصحفي سليمان الريسوني قد يموت في أي لحظة" بسبب إضرابه عن الطعام.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك