ليبيا: انتشال 25 جثة مجهولة الهوية من داخل خمس مقابر جماعية غرب البلاد
نشرت في:
أعلنت السلطات الليبية يوم الثلاثاء 12 تشرين الأول – أكتوبر 2021 انتشال 25 جثة مجهولة الهوية من خمس مقابر جماعية في مدينة ترهونة غرب البلاد حيث عُثر على عشرات المقابر الجماعية منذ منتصف العام الماضي.
وأوضحت هيئة البحث والتعرف على المفقودين في ليبيا أن "فرق إدارة البحث عن الرفات، قامت بالعمل على عدد 5 مقابر جماعية بموقع (مكب القمامة العام) بترهونة" اكتشفت الاثنين.
وأشارت الهيئة إلى أنه بالرغم من الصعوبات وتعرض فرقها للخطر من حيث الروائح والآفات، تم استخراج 25 جثة مجهولة الهوية، موزعة على المقابر الخمس.
ونشرت الهيئة الحكومية صورا تظهر عدداً من الحفر الجماعية داخل مكب القمامة.
تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة العام الماضي قرارا بإرسال "بعثة تحقيق" الى ليبيا لتوثيق الانتهاكات التي ارتكبتها كل الاطراف منذ عام 2016.
وأصدر خبراء البعثة مطلع الشهر الجاري تقريرًا رصد أدلة على حدوث جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ليبيا منذ 2016.
وشدد الخبراء على وجود "أسباب تدفع إلى الظن بأن جرائم حرب ارتكبت في ليبيا فيما قد ترقى أعمال عنف ارتكبت في السجون وفي حق المهاجرين في البلاد إلى جرائم ضد الانسانية".
ومن ضمن المنطقة التي حققت فيها البعثة الدولية مواقع متفرقة في ترهونة.
تعود الجثث التي عُثر عليها بمعظمها إلى فترة الهجوم الذي شنته قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق الليبي، من نيسان/أبريل 2019 إلى حزيران/يونيو 2020 بهدف السيطرة على طرابلس.
وعقب انسحاب قوات المشير حفتر منتصف العام الماضي من ترهونة، آخر معاقلها في غرب ليبيا، باتجاه مدينة سرت بوسط البلاد، تم انتشال نحو 200 جثة مجهولة الهوية من عشرات المقابر الجماعية في مناطق متفرقة بترهونة.
وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" العام الماضي بتحقيق حول احتمال حصول "جرائم حرب" على أيدي قوات المشير حفتر، مشيرة الى وجود "أدلة" على تعرض القتلى "للتعذيب" وعلى حصول "إعدامات عشوائية". وهو ما نفته قوات حفتر مراراً.
في العام الماضي، عبرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها من التقارير "المروعة" بعد العثور على أولى المقابر الجماعية في ترهونة، مطالبة السلطات الليبية بإجراء "تحقيق سريع وشفاف" حول تقارير عن حصول عمليات قتل خارج نطاق القانون.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك