بعد غيابه العام الماضي بسبب وباء كوفيد ـ 19 عاد "معرض الزراعة الدولي" في باريس هذا العام بقوة وحماس ليجمع حوالي 2000 مزارع ومنتج للماشية، وأكثر من نصف مليون زائر على مدار تسعة أيام.
الموعد السنوي الذي يلتقي فيه أطراف عالم الزراعة من شركات ضخمة إلى مزارعين ومنتجين بسطاء، كان انطلق في عام 1964 ليصبح اليوم أكبر حدث زراعي في فرنسا وأحد أكبر وأهم المعارض الزراعية في العالم، بجانب كونه فرصة مميزة للمزارعين لعرض منتجاتهم والاطلاع على جديد الزراعة بمشاركات عالمية.
ولم تخل نسخة هذا العام من المشاركات العربية، إذ حضرت ثلاثة بلدان هي الجزائر وتونس والسودان لتقديم منتجاتها الزراعية إلى السوق الفرنسية والاستفادة من باقي التجارب المشاركة. فريق "الآن غداً" زار الأجنحة العربية في "معرض الزراعة الدولي" والتقى بمجموعة من المزارعين والعاملين في مجال الزراعة الذين تحدثوا إلينا عن منتجاتهم، تجاربهم، والتحديات التي تواجههم.
من تونس: نور حمامي ـ شركة "تازرت" لتجفيف الفواكه، وسيلة عبد الله ـ منتجة زيت زيتون، حنان العياشي ـ منتجة مستحضرات تجميل مستخلصة من النباتات. من السودان: منى حسن مرغني ـ منتجة مواد غذائية وتجميلية عضوية. من الجزائر: مسعود قماري ـ رئيس غرفة الزراعة في ولاية مسكرة، يمينة غسول ـ صاحبة مشروع لإنتاج الزيوت الطبية المركزة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك