برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. جورج أبي لحود، الاختصاصي في جراحة الأعصاب، ورئيس قسم جراحة العمود الفقري في مركز bizet الطبي الجراحي في باريس، استاذ جراحة الدماغ والاعصاب في كلية الطب في الجامعة اللبنانية الامريكيةلطرح ملف: كيف نتعامل مع النوبات الحادة من آلام الظهر؟
دراسة: آلام الظهر لغة تحمل رسائل آلام المرء النفسية
أظهرت دراسة طبية أن الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط شفوية عالية يستخدمون أسوأ العضلات لرفع حمل من الأحمال. بينما الأشخاص الذين يتمكنون من “التخلص من التوتر النفسي” من خلال الاحتجاج بصراحة ضد الهجمات الكلامية عليهم هم الذين يستمرون في استخدام عضلاتهم القوية بصورة عادية.
ويبدو ان هذه الآلام الجسدية تخفي آلاماً نفسية. فآلامُ الظهر تمثل تحذيرا من المفيد أن نُصغي إليه لمعرفة المزيد عن أنفسنا، وعن علاقتنا مع الآخرين. وهذا ما تشير اليه الطبيبة النفسية دلفين ديبروند في دراستها وتحدثنا فيها على فك لغة الجسم التي تحمل رسائل لا غنى لنا عن فهمها.
وسواء كان العرض ألما جسديا، أو نفسيا، مثل القلق، على سبيل المثال، فإن ألم الظهر في رأي دلفين ديبروند هو رسول مهم فهو عبارة عن إشارة تحذير إلى أننا قد تجاوزنا الحدود …. ميلاد طفل، أو ارتحال، أو فقدان لعزيز أو ترقية مهنية… حيث ان الم الظهر غالبا ما يحدث خلال أوقات التحول الكبرى في حياتنا، ومن السهل جدا أن نُحمّل هذه التغيرات “التي لا تمر بسهولة” مسؤولية هذه الآلام.
لكنّ مصدر القلق جدير في اغلب الأحيان بأن نبحث عنه أبعد من ذلك قليلا، خاصة وإن الصلة بين العقل والجسم ليست واضحة دائما "كما تقول الطبيبة النفسية دلفين ديبروند". حيث أن آلام الظهر في معظم الأوقات تظهر بعد فترة طويلة من الأعراض التي تتطور بصوت خافت في البداية من دون سابق إنذار. لذلك في البداية نشعر بتوتر (ألم) في أسفل الظهر عندما نكون في حالة من التوتر، وينتهي بنا الأمر ذات صباح بعدم القدرة على النهوض من السرير. فالحدث في حد ذاته يكتفي في اغلب الأحيان بجعل آلام الظهر، إن أوليناه انتباهنا، أكثر قابلية للقراءة.
* يمكنكم الاستماع إلى البرنامج عبر الضغط على زر "سمعي" أو "بودكاست" بالأعلى.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك