"بيغاسوس" تخترق هواتف ناشطين حقوقيين فلسطينيين... وما هي مسؤولية شركة NSO؟

نشرت منظمة Frontline defenders تحقيقا استقصائيا قام به منسق الحماية الرقمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا محمد المسقطي الذي كشف فيه اختراق  شركة NSO الإسرائيلية مطورة برمجية التجسس "بيغاسوس" هواتف ناشطين وحقوقيين فلسطينيين  وبعد الفضائح المتكررة يؤكد هذا التقرير الاستقصائي أن شركة  NSO  ما تزال تنتهك حقوق الأفراد والمجموعات الحقوقية لصالح حكومات وأنظمة.

عمل محمد المسقطي من  Frontline defenders على التحقق من 75 جهاز أيفون ووجد أنه تم اختراق 6 أجهزة باستخدام برنامج تجسس "بيغاسوس" التابع للمجموعة الإسرائيلية NSO Group

كذلك أكد كلٌّ من Citizen Lab في تورنتو و Security Lab التابع لمنظمة العفو الدولية نتيجة الكشف الذي قام به الخبير محمد المسقطي .

 وافق 3 من ضحايا الاختراق هذا على الكشف عن هويتهم:

غسان حليقة: باحث ميداني ومدافع عن حقوق الإنسان يعمل في مؤسسة الحق.

أبي العبودي: المدير التنفيذي لمركز بيسان للبحث والتطوير.

صلاح الحموري: محامي وباحث ميداني في مؤسسة "الضمير لدعم الأسير وحقوق الإنسان" ومقرها القدس.

فكيف تم كشف هذا الانتهاك الجديد، وهل يمكن أن يوضع حد لنشاط هذا النوع من الشركات التي تبيع وتدرب على استخدام أجهزة الكترونية معقدة جدا وعالية القدرة للتجسس والتتبع لأنظمة تنتهك حقوق الإنسان، وهل التحديث الذي أصدرته شركة "أبل" لأنظمتها لا يكفي لوقف اختراق "بيغاسوس"؟

يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل

للتواصل مع #نايلةالصليبي عبر صفحة برنامَج "النشرة الرقمية" من مونت كارلو الدولية على لينكد إن  وعلى تويتر salibi@ وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي