عناوين النشرة العلمية :-المغرب يستضيف الدورةَ الخامسة عشْرةَ لمؤتمر الطاقة-أنواع من العناكب تصطاد بالتعاون مع رَهْطها - حجارة الألماس المصنوع من الهواء ابتكارُ شركة أميركية ناشئة على رأس إدارتها Ryan Shearman
بمشاركة دول عدّة أبرزها الإمارات والسعودية والأردن ومصر وعمان وبلدان شمال أفريقيا، يركّز جدول أعمال مؤتمر الطاقة المنعقد في الرباط في دورته الخامسة عشرة على التحوّل الطاقي وعلى آفاق 2035.
دول منطقة "مينا" تعزّز أنشطتها في الطاقات المتجددة إذ " أنّ "العديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعمل على تطوير مشاريع جديدة للطاقة المتجددة الصديقة للبيئة مع التركيز على الطاقة الشمسية. أبرزت الإمارات العربية المتحدة التي تحلّ ضيف شرف على مؤتمر الطاقة في الرباط أنّها تخطط لاستثمار 163 مليار دولار بحلول عام 2050 في الطاقة المتجددة والنظيفة وتحقيق صافي انبعاثات صفرية خلال العقود الثلاثة المقبلة. أما النموذج التنموي المغربي في أفق سنة ألفين وخمسة وثلاثين يتّجه إلى إدراج الطاقات النظيفة في مختلف المجالات كالاقتصاد والنقل والفلاحة والصناعة.
تناقش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الطاقة في المغرب أربعةَ مواضيع رئيسية لا سيّما تسريع نشر الطاقات المتجدّدة واستعمال وَقود الهيدروجين والعمل على إزالة الكربون من الصناعة وإدخال الغاز الطبيعي كديناميكية تنافسية لصالح الصناعة الوطنية.
للقبض على فريسة أثقل منها بمئات المرّات، تنسج أنواعٌ من العناكب شبكاتٍ عنكبوتيةً ضخمة وتَتَنقّل بانسجام مع رَهْطها بخلاف ما هي عليه عادات أجناس العناكب الكثيرة
الاستثناءات الخارجة عن القاعدة تساهم بتطوّر العلوم. لعلّ أبرز استثناء في عالم الحيوان وتحديدا في تصرّفات العناكب لوحظ لدى جنس منها يُسمّى Anelosimus eximius. نعلم أن العناكب في العموم تعيش حياةَ عزلة كالنُساك من دون أن تعيش بصُحبة أقرانها. قرابة 50 ألف جنس من أجناس العناكب أحصيت في الطبيعة غير أنّ عشرين جنسا منها فقط تتحدّى المألوف وتعيش وسط الجماعة بروحية التعاون الاجتماعي المشترك بالاستناد إلى دراسة حديثة نُشرت في مجلّة PNAS. إنّ إناث عنكبوت Anelosimus eximius التي تربو في غويانا الفرنسية تتعاون مع بعضها البعض في سبيل تقديم الرعاية اللازمة للمولود الجديد. لبناء شبكة عنكبوتية تمتدّ عشرات الأمتار، تجتمع مئات العناكب وأحيانا آلاف العناكب من جنس Anelosimus eximius. جماعيا أيضا تتنقّل هذه الأنواع من العناكب التي لها أربعة أزواج من الأرجل داخل النسيج الرقيق المهلهل حيث تصطاد طعامَها المكوّن من الذباب والنُعرة والفراشات والجراد.
الباحث الذي راقب مع فريقه تصرّفات عناكب الغويانا الفرنسية هو Raphaël Jeanson عالم البيئة في مركز أبحاث الإدراك الحيواني في جامعة Toulouse. هذا العالم اتّضح له أنّ الشبكات العنكبوتية لعناكب Anelosimius eximius لا تكون ذات طبيعة لاصقة عند إنشائها. عندما تقع فريسة ضمن الشبكة العنكبوتية، تجتهد العناكب لتحديد مكان الفريسة والوصول إليها قبل أن تتحرّر من الأسر. لشلّ حركة الفريسة التي تمّ تحديد موضعها، تولّد العناكب حينها حريرا لزجا ولاصقا يبقي الفريسة في مكانها إلى حين التهامها.
في مجال المجوهرات الفاخرة، ابتكرت شركة ناشئة في نيويورك أحجارا من الْماس المصنوع من الهواء لتخفيف معدّلات التلوّث الكربوني والاحتباس الحراري. كيف يُعقل هذا ؟
في إبداع يبدو أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة، استطاعت شركة Aether الأميركية أن تسحب ثاني أكسيد الكربون (CO2) من الغلاف الجوي لصنع أحجار كريمة من الْمَاسِ لكنّها خضعت للزراعة في المختبر، وتتطابق فيزيائيا وكيميائيا مع أحجار الْمَاسِ التي تتكوّن أيضا من الكربون إنّما تُستخرج بالأحرى من الصخور البركانية العميقة. https://aetherdiamonds.com
مقابل كل قيراط يباع من الْمَاس المُصَنّع من قبل شركة Aether، يُجرّد الغلاف الجوي من 20 طنا من ثاني أكسيد الكربون الذي نعلم أنه هو الذي يتسبّب بارتفاع درجة حرارة كوكبنا.
تستخدم شركة Aether مُفاعلا لاستخراج ثاني أكسيد الكربون من الهواء. بعد ذلك تقوم الشركة هذه بتخليق الهيدروكربون. في الخطوة الثانية، يحصل نموّ حَجَر الْمَاسِ من خلال المواد الخام الهيدروكربونية وذلك ضمن مُفاعلات ترسيب البخار الكيميائي المتخصصة التي تعمل بالطاقة النظيفة بنسبة 100%. بمجرد أن يتمّ تطويرُ بلّورات الماس بالكامل، يقومُ الخبراءُ بقصّها وصقلها وإضافة اللمسات النهائية إلى الأحجار الكريمة. تحويل تلوّث الهواء إلى أحجار كريمة كما هي رؤية أوّل ماسة مصنوعة من الهواء لا يهدر الكثير من الطاقة لأنّ الماس من صناعة شركة Aether لا يتطلب سوى نصف استهلاك الطاقة اللازم لاستخراج الْماس التقليدي. كما أنَّ أحجار الماس المصنوعة من الهواء توفّرُ مائةً وسبعةً وعشرين غالونا من المياه العذبة التي تُستخدم عادة لكل قيراط من الْماس المُستخرج من باطن الأرض.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك