خلع الحذاء عند مدخل المنزل محبّذ لتخفيض درجة التلوّث الداخلي

بدل جرعتين للفتيات ما دون سن الحادية وعشرين، جرعة واحدة من اللقاح الواقي من سرطان عنق الرحم تكفي لتأمين الحماية اللازمة. 

استناداً إلى أحدث المعطيات الصادرة عن لجنة الخبراء المعنية بسياسة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إنّ جرعة واحدة من اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري HPV المُسبّب لسرطان عنق الرحم توفّر حماية مماثلة لتلك التي تؤمّنها جرعتان لمن تقل أعمارهنّ عن واحد وعشرين عاماً.

بدل تلقي جرعتين بحسب ما كانت تشير التوصيات السابقة، تعتبر اللجنة حالياً أنّ جرعة واحدة من اللقاح تحجب العدوى الفيروسية عن الأطفال الذين تتراوح أعمارهنّ بين تسع سنوات وأربع عشرة سنة وكذلك من هنّ بين خمس عشرة سنة وعشرين سنة. ولا مانع من إعطاء هذا اللقاح للذكور وللإناث على حدّ سواء.  

إلى ذلك، جدّد الخبراءُ التابعون للمنظمة توصيَتَهم بأن تتلقّى النساء اللواتي يتخطّى عمرُهُنّ الـحادية وعشرين سنة جرعتين بفاصل ستة أشهر بين كلّ واحدة. غالباً ما تُصاب النساء بسرطانات عنق الرحم عن طريق فيروس الورم الحليمي الذي ينتقل عبر الاتصال الجنسي غير الآمن. ولكن اللقاحات المضادة لهذا الفيروس Gardasil®و Cervarix® تُجنّبُ حصولَ الوفيَّات بسرطان عنق الرحم إذا أدركنا أنّ أكثر من 340 ألف امرأة تُوفِّيت عام 2020 جرّاء إصابتهنّ بسرطان عنق الرحم الذي يمثل رابعَ أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء في العالم.

نحل العسل المعرّض للخطر جراء المبيدات الحشرية في المناطق الريفية، يجد ملاذاً آمناً في عدد من جامعات العاصمة الكولومبية بوغوتا. 

سُمح استثنائياً لجامعات في بوغوتا الكولومبية أن تحتضن خلايا نحل لأغراض بحثية علمية بعدما دُمّرت المئات من خلايا النحل في كولومبيا خلال السنوات الفائتة بسبب تسمّمها بمبيد حشري محظور في أوروبا ومحدود الاستعمالات في الولايات المتحدة والصين ألا وهو fipronil. استُخدم المبيد الحشري fipronilعلى نطاق واسع في كولومبيا بهدف تحقيق أرباح من إنتاج الأفوكادو والحمضيات رغم أنّ الدولة الأميركية اللاتينيّة علّقت استخدامَهُ في بعض المزروعات لستّة أشهر خلال العام الفائت.

لمواجهة مشكلة انقراض النحل وحماية الأمن الغذائي والدور الطليعي الذي يلعبه النحل في عمليات الإخصاب الطبيعية المُقدّرة قيمتها بمليارات الدولارات، يقود عالم الأحياء Andre Riveros وفريقه داخل جامعة Rosario دراسةً حول مستعمرة من النحل، بهدف تطوير مكمّل غذائي يوفّر حماية للنحل من المبيدات الحشرية. نعلم أنّ المبيدات الحشرية تتسبّب بعيوب عصبية لدى النحل إذ تطال عملية التعلّم والذاكرة لتصل حدّة الأضرار العصبية لدى النحل إلى أضرار مشابهة لتلك التي يتسبّب بها مرض الألزهايمر لدى البشر.

يركّز عمل الفريق البحثي في جامعة Rosario على نحل العسل الغربي Western Honey Bee، وهو واحد من بين عشرين ألف نوع من أنواع النحل المعروفة في العالم.

خلال السنوات الفائتة، بدأ النحل الموجود في أميركا الشمالية والجنوبية وأوروبا وروسيا وأماكن أخرى من العالم ينفق بسبب "انهيار فوضوي للمستعمرات"، وهي كارثة غامضة يُعزى سببُ حدوثها جزئياً إلى المبيدات الحشرية، وكذلك إلى الفيروسات والفطريات.

نلفت إلى أنّ الأمم المتحدة كانت قد حذّرت من أنّ نحو نصف المُلقّحات الطبيعية وخصوصاً النحل والفراشات، معرّضةٌ لخطر الانقراض العالمي، إن ظلّ الوضع على ما هو عليه بخصوص الاستخدام الواسع للمبيدات الحشرية. 

ما هي مخاطر دخول المنازل بالأحذية التي يتم ارتداؤها في الخارج؟ 

خلع الحذاء حالما نودّ الدخول إلى وسط المنزل هو تصرّف جيّد لكن قلّما يخطر على بالنا. بعد أن أمضَيا نحو عشر سنوات في إجراء أبحاث حول الملوّثات في البيئة الداخلية، حذّر Mark Patrick Taylor، كبير علماء البيئة في هيئة حماية البيئة في فيكتوريا بأستراليا، و Gabriel Filippelli، أستاذ علوم الأرض في جامعة إنديانا، حذّرا من مخاطر دخول المنازل بالأحذية التي نرتديها في الخارج.

توصّل هذان العالمان إلى أن حوالي ثلث الملوّثات من خارج المنزل تأتي إمّا عن طريق الهواء أو عبر نعال الأحذية. ووجد هذان العالمان أن بعض الكائنات الحيّة الدقيقة الموجودة على الأحذية والأرضيّات هي مسبّبات للأمراض المُقاومة للأدوية، كالجراثيم التي تأتي من المستشفيات ويصعب علاجها. أيضا تحملُ الأحذيةُ السمومَ المسبّبةَ للسرطان. هذه السموم تأتي من بقايا الطرق الإسفلتية والمواد الكيميائية التي استُخدمت كمُبيدات حشرات في الأراضي الزراعية.