أوّل ولادة لكَنغَر مهدد بالانقراض تسجّلها حديقة حيوانات بريطانية
نشرت في:
استمع - 05:17
عناوين النشرة العلمية: - أوّل ولادة لكَنغَر مهدد بالانقراض تسجّلها حديقة حيوانات بريطانية- مومياء مغطاة برقائق الذهب اكتشفت في منطقة سقارة الأثرية المصرية- باركنسون النساء على ارتباط بعوامل عدّة تمتد من سن انقطاع الطمث إلى عدد حالات الحمل
في إطار بحوث ترمي لحماية حظوظ بقاء نوع من الكَنْغَر في البرية، نجحت حديقة حيوانات Chester (شمال غرب إنكلترا) في متابعة نمو أوّل مولود من الكنغر النادر فيها.
تتبَّعَ منظارٌ خاصٌ وضع في جيب أمّ كنغر حالةَ نموّ طفلها الذي ينتمي إلى نوع من الكنغر مهدّد بالانقراض وهو الأوّل من نوعه يولد داخل حديقة حيوانات. الكنغر الذي استحوذ على اهتمام حرّاس حديقة تشيستر الإنكليزيّة هو أصغر من الكنغر الأسترالي وينتمي إلى عائلة Dendrolagus goodfellowi. هذا النوع من الكنغر kangourou يتحدّر من الغابات المطيرة في بابوا غينيا الجديدة وهو يدفع ثمناً باهظاً جراء الصيد وتدمير موائله الطبيعية، ما أدّى إلى انخفاض أعداده إلى أكثر من النصف في ثلاثين عاماً.
لا يُعرف الكثير عن مراحل تطوّر حيوانات كنغر Dendrolagus goodfellowi. ومن خلال تصويرها، يأمل حراس حديقة تشيستر في توثيق ممارساتها بشكل أفضل لتحسين حمايتها ومساعدة الأنواع الأخرى المماثلة في جنوب شرق آسيا على الاستمرار في العيش في البرية.
حسبما جاء على لسان Dave White، قائد فريق الحراس في حديقة تشيستر، إنّ "أكثر عمليات الولادة تعقيداً في مملكة الحيوان" تطرأ لدى كنغر Dendrolagus goodfellowi. تُولد صغار هذا الكنغر بنمو غير مكتمل وتتبع غريزياً مساراً على طول الفراء، تلعقه الأم، ليوجّه صغارها إلى فتحة الجراب.
بمجرد وصول الكنغر إلى الجراب، يتمسك الصغير بلهاية أو بمصّاصة لينمو بعيدا عن الأنظار. وبعد ستة أشهر "يبدأ في فتح عينيه وإخراج رأسه".
يعتبر كنغر Dendrolagus goodfellowi واحدا من بين 14 نوعا من كنغر الشجر. وتعيش الأنواع الأخرى في إندونيسيا وأستراليا وبابوا غينيا الجديدة. ولهذا الحيوان وبر صوفي قصير، بني على الظهر، وأبيض أو بيج على البطن، وله رأس عريض وأذنان مستديرتان مثل أذني الدب، ويعيش في قمم الأشجار.
ضمن إحدى المقابر الأربعة المكتشفة حديثا في منطقة سقارة الأثرية جنوبي القاهرة، عثر علماء الآثار على مومياء مغطّاة برقائق من الذهب، قد تكون الأقدم على الإطلاق.
داخل تابوت مغلق لم يمس منذ 4300 عام وفي حجرة أسفل بئر بعمق 15 مترا في موقع دفن في منطقة سقارة التي تبعد 30 كيلومترا عن القاهرة، وُجدت مومياء مغطاة برقائق من الذهب تعود لرجل يُدعى "حكا شبس". تمتاز هذه المومياء بأنها واحدة من أكمل وأقدم "المومياوات غير الملكية" التي عُثر عليها حتى الآن في مصر.
عالم الآثار الشهير زاهي حواس، لفت إلى إن جميع الاكتشافات في المقابر الأربعة في سقارة تعود إلى نحو القرن الـ 25 إلى القرن الـ 22 قبل الميلاد. وهذه الاكتشافات هي مهمة للغاية لأنها تربط الملوك بالأشخاص الذين كانوا يعيشون حولهم.
علما بأنّ سقارة ظلت منطقة لدفن الموتى لأكثر من 3000 عام، وهي من مواقع التراث العالمي لليونسكو، وتقع ضمن ما كان يُعرف بالعاصمة المصرية القديمة، "منف"، وتضم أكثر من عشرة أهرامات.
خطر الإصابة بمرض باركنسون أعلى بمرتين لدى الرجال، لكنّ معدل الوفيات أعلى عند النساء ويتطور المرض بشكل أسرع لديهنّ لعدّة عوامل فسّرتها دراسة فرنسية حديثة.
مرض الباركنسون التنكّسي العصبي الذي يعيق الحركة تدريجا تختلف سماته لدى النساء عمّا هي لدى الرجال. فحالات السقوط تُسجّل بوتيرة أكبر لدى النساء، بينما يميل الرجال أكثر من النساء إلى إفراز اللعاب بشكل مفرط، ويصبحون عاجزين عن المشي بسبب فقدان القدرة على تحريك الساقين.
بناء على مضمون الدراسة الفرنسية الحديثة التي تولّت إدارتها عالمة الأوبئة Marianne Canonico وكانت صدرت في مجلة الدماغ Brain بعدما كانت قد استندت على البيانات التي جُمعَت طوال الأعوام الثلاثين الأخيرة عن نحو مئة ألف امرأة فرنسية، اتّضح أن مرض الباركنسون يصيب أكثر النساء اللواتي انقطع الطمث لديهن لأسباب غير طبيعية وخصوصاً قبل سن الخامسة والأربعين، ولدى أولئك اللواتي أنجبن أكثر من طفل. ويكون الخطر أكبر أيضاً بالنسبة إلى النساء اللواتي ظهرت دوراتهن الشهرية في وقت مبكر أو متأخر عن العمر المتوسط وهو 12-13 عاماً.
لكنّ هذه العوامل بنظر العالمة Marianne Canonico "لا تجعل خطر إصابة النساء بالباركنسون أعلى بأربع أو بخمس مرات، فهي ليست كتأثير التبغ على سرطان الرئة!".
أضف إلى أنّ الدراسة الفرنسية تلتقي مع إحدى أبرز الفرضيات التي تُطرح لتفسير قلة حجم الإصابات لدى النساء مقارنة بالرجال. فرضية مفادها أن الاستروجين، وهو الهرمون الأنثوي الرئيسي، يؤدي دوراً وقائياً من هذا المرض.
إلا أنّ إنتاج هرمون الاستروجين يتوقّف في وقت أبكر من المتوسط لدى النساء اللواتي ينقطع طمثهنّ قبل الأوان. من هنا وجب توجيه الأبحاث المستقبليّة نحو دراسات دقيقة تتحرّى عن تأثير الأستروجين على الآليات الدماغية التي تؤدي دوراً في مرض الباركنسون.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك