الهزات الزلزالية الارتدادية في تركيا لن تهدأ فجأة بحسب علماء الزلازل

توابع الزلزال الضخم الذي ضرب تركيا في السادس من شباط تظلّ واردة خلال فترة من الزمن. الشاهد الفعلي على هذا الأمر هو الزلزال الأخير الذي ضرب محافظة أنطاكية. 

الزلزال الجديد الذي وقع في محافظة أنطاكية في جنوب تركيا يُعد هزّة ارتدادية لزلزال السادس من شباط/فبراير أعقبته 90 هزّة ارتدادية، إحداها بقوة 5,8 درجات بمقياس ريختر، حسبما أفادت الهيئة العامة التركية لإدارة الكوارث "آفاد". لن تهدأ فجأة الهزات الأرضية الارتدادية التي تعصف حاليا بتركيا وبمناطق الجوار كما فسّر لنا في التسجيل الصوتي ضيفنا أستاذ علم الزلازل في الجامعة الأردنية، نجيب أبو كركي.  

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الزلزالين اللذين وقعا في بلدة دَفْنِة وفي مدينة السويدية الساحلية الواقعة جنوب محافظة أنطاكية التركية هما هزّتان ارتداديتان على طول الفالق الأناضولي وليسا زلزالين مستقليّن كما أوضح من جهته المهندس التركي المتخصّص في الجيوفيزياء أوفغون أحمد إركان.

رجل يُعرف بلقب "مريض دوسلدورف"، أصبح ثالث شخص يُعلَن عن شفائه من فيروس نقص المناعة البشرية. 

نتيجة خضوعه لعملية زراعة نخاع عظمي مكّنته من معالجة سرطان الدم النخاعي الحاد الذي كان مُصاباً به، شفي المريض الذي لم تُذكَر هويته والبالغ من العمر 53 عاماً شفي أيضا من إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي كان قد التقطه في عام 2008 بحسب ما صدر في مجلّة "نيتشر ميديسن".

في العام 2013، خضع مريض دوسلدورف إلى عملية زرع نخاع عظمي باستخدام خلايا جذعية وفّرتها متبرّعةٌ تعاني طفرةً نادرةَ في جين (CCR5). هذا الجين يخفّف دخول فيروس نقص المناعة البشرية إلى الخلايا. لكنّ العثور على متبرع بنخاع عظمي يعاني طفرة نادرة في جين (CCR5) يشكّل تحدّياً كبيراً.

توقّف مريض دوسلدورف عن تناول العلاج الخاص بفيروس نقص المناعة البشرية والمتمثل في تناول مضادات الفيروسات في العام 2018. 

وبعد أربع سنوات، أتت نتائجُ فحوص الكشف عن فيروس الإيدز سلبيّة لدى هذا المريض الذي كان يجريها بصورة دورية. 

ثالث حالة شفاء من فيروس نقص المناعة البشرية توفّر رؤيةً مهمّةً يُؤمَل منها أن تساهم في توجيه الاستراتيجيات المستقبلية المرتبطة بالعلاج.

ضمن مؤتمرات علمية جرت العام الفائت، سبق أن أُعلن عن شفاء شخصين آخرين من نقص المناعة البشرية والسرطان، الأوّل عُرف بـ"مريض نيويورك" والثاني بـ"مريض مدينة الأمل"، مع العلم أنّ تفاصيل معالجتهما لم تُنشر بعد في المجلات العلمية. 

الباحثون في جامعة ولاية كارولينا الشمالية يقترحون إشارة مرور بيضاء إضافية من شأنها أن تشير إلى المركبات ذاتية القيادة  connected automated vehicles (CAVs) . 

مستقبلا، لن تحتاج السيارات والشاحنات ذاتية القيادة إلى "إلقاء نظرة" على إشارة المرور البيضاء، لأنها ستتواصل معها لاسلكيا. 

ستظل الأضواء الحمراء تعني التوقف، وستظل الأضواء الخضراء تعني الانطلاق لكنّ الأضواء البيضاء ستطلب من السائقين أن يتّبعوا ببساطة المركبة ذاتية القيادة التي أمامهم فإذا توقفت المركبة يتوقفون وإذا استمرت يستمرّون بمتابعتها.

بمجرد أن ينخفض عدد المركبات ذاتية القيادة عند تقاطع ما إلى ما دون حد معيّن، فإن إشارات المرور ستعود إلى الخيار الطبيعي الأحمر والأصفر والأخضر. هذا هو المفهوم الذي يقترحه الباحثون الأميركيون لتقاطعات المرور، والذي يسمونه "المرحلة البيضاء" التي تستغل القوّة الحاسوبية للمركبات ذاتية القيادة في سبيل تنسيق حركة المرور في أي سيناريو يتعلق بزحمة التقاطعات.  

من يرغب بالاطلاع على المستقبل الافتراضي لإشارة المرور البيضاء الخاصة بالمركبات ذاتية القيادة، يمكنه قراءة الدراسة المنشورة في مجلة IEEE Transactions on Intelligent Transportation Systems  على هذا الرابط :

https://ieeexplore.ieee.org/document/10038635