مجلس الشيوخ الفرنسي يطالب بـ"تسريع البحث" بشأن اللحوم المصنعة مخبريا
نشرت في:
استمع - 05:13
عناوين النشرة العلمية: -مجلس الشيوخ الفرنسي يطالب بـ"تسريع البحث" بشأن اللحوم المصنعة مخبريا- اليابانيون يستولدون صغار فئران من أبوين ذكرين في سابقة علمية ثورية - الاقتراب من فهم سبب بناء المستطيلات أقدم الآثار على وجه الأرض في السعودية
يتعيّن على فرنسا "تسريع البحث" حول لحوم الحيوانات المصنّعة في المختبر. هذا ما طالب به تقرير لأعضاء في مجلس الشيوخ
حتى الآن، لا يمكن تناول "الدجاج" المحضّر مخبرياً إلا في سنغافورة. لكن مئة شركة، من الولايات المتحدة إلى هولندا، تعمل على تطوير هذه الأطعمة الجديدة واعتمادها.
لكنّ أعضاء مجلس الشيوخ يخشون من أن تتخلف فرنسا عن اللحاق بهذا المسار، ولذلك يوصون بعدم استبعاد تمويل الابتكار من خلال الإعانات العامة ويطالبون بتسريع البحث في فرنسا لإزالة الشكوك الكثيرة التي لا تزال قائمة، ولضمان التحكم في تكنولوجيا صناعة اللحوم المخبرية التي تنشط بصناعتها شركتين فرنسيتين لا أكثر هما Vital Meat و Gourmey.
تُطلَق تسمية "اللحوم المصنعة في المختبر" أو "اللحوم المخبرية" على أطعمة اللحوم المنتجة في مخمّرات قائمة على خلايا حيوانية مغمورة في مرق مستنبت.
إنّ المدافعين عن هذا النوع الغذائي الجديد يرون أن هذه "الأطعمة الخلوية" من الممكن أن تقلص الأضرار المترتبة من تربية الماشية، والتي تمثل 14,5 % من انبعاثات غازات الدفيئة بشرية المنشأ. كما أنّ اللحوم المُصنّعة في المختبر تساهم في منع إزالة الغابات لحساب إنشاء مراعي للمواشي.
قد يتعين الانتظار حتى العام 2025 على الأقل لرؤية اللحوم المخبرية تباع من على رفوف السوبرماركات ضمن بلدان الاتحاد الأوروبي كافّة.
اليابانيون يستولدون سبعة صغار فئران من أبوين ذكرين في سابقة علمية ثورية
للمرة الأولى، تمكّن باحثون بإشراف عالم الأحياء التطوري كاتسوهيكو هاياشي من جامعة Kyūshū من إنتاج بيوض باستخدام خلايا ذكور فئران مهّدت الطريق إلى ولادة سبعة صغار فئران من أبوين ذكرين، بحسب ما جاء في دراسة نشرتها مجلّة Nature. هذا الاختراق العلمي يبعث آمالاً لناحية تبعاته المحتملة في مجال الإنجاب، إذ أنه قد يتيح للرجال أن يكون لديهم طفل بيولوجي من دون مساعدة بويضة أنثى.
تفصيلا لما قام به اليابانيون في تجاربهم، أخذوا خلايا من جلد ذيل لفأر ذكر، قبل أن يحولوها إلى ما يسمى بالخلايا الجذعية متعددة القدرات، أي أنها قادرة على التحول إلى أي نوع آخر من الخلايا.
بعد ذلك، استخدم اليابانيون الخلايا المحوّلة لتكوين بويضات، جرى تخصيبُها بنُّطْفة ذكر فأر، ثم زرعوها في رحم فئران بديلة.
لا تزال تعترض التجارب البشرية على استيلاد أطفال من ذكرين عقباتٍ أخلاقيةً كثيرةً. لكن من الناحية النظرية ستسمح هذه التقنية نظرياً لأزواج الرجال بإنجاب طفل، يوفر أحدهما الحيوانات المنوية والآخر البويضة. علما بأنّ بعض المتخصّصين في بيولوجيا الإنجاب شبّهوا تلك التقنية بـعملية "استنساخ النعجة دوللي"، التي كانت أول حيوان ثديي مستنسخ من خلية بالغة في العام 1996.
قد تكون هذه التقنية بحسب بعض خبراء التكاثر والخلايا الجذعية "محطة بارزة في بيولوجيا الإنجاب"، مع إمكانية استخدامها لإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض التي لم يبق منها سوى ذكر واحد قادر على التكاثر.
بدأت تتفكّك ألغاز بناء مئات البوابات الحجرية الغامضة في صحراء شمال غرب السعودية منذ آلاف السنين
https://journals.plos.org/plosone/article%3Fid%3D10.1371/journal.pone.0281904
في بحث جديد ومتعمّق موّلته الهيئة الملكية لمحافظة العلا ونشرته مجلّة PLOS ONE، تبيّن أن آثار المستطيلات أو البوابات الغامضة التي بنيت في السعودية من قبل اناس العصر الحجري الحديث استُخدمت لإقامة طقوس غير معروفة، ولإيداع قرابين حيوانية. إنّ التنقيبات التي جرت في آثار المستطيلات التي يبلغ عمرها 7000 عام وجدت فيها مئات شظايا العظام العائدة لجماجم الحيوانات. تجمّعت بقايا تلك الجماجم حول لوح حجري ذي صفة مقدّسة ويسمّى "بيتيل"، تلك الكلمة السامية التي تعني بيت الإله.
ساعدت المسوحات الجوية في تحديد أكثر من 1600 مستطيل mustatils على الأراضي السعودية.
بالنظر إلى الخصائص الهندسية الفريدة لتلك المستطيلات التي تتميّز بالجدران المنخفضة وبنقص الأسقف بالرغم من تواجد الغرف فيها، يعتقد علماء الآثار أنّ المستطيلات في السعودية لم تكن حظائر مناسبة للماشية ولا حتّى مرافق للتخزين.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك