انطلقت في فرنسا حملة انتخابية محمومة يقودها كل من الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون وزعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد مارين لوبن، الذين يحاولان إقناع الناخبين بالعودة إلى الصناديق بعد عزوف ثلثهم عن التصويت. وتأتي تحركات المرشحين تمهيداً للمواجهة المقبلة في 24 نيسان/أبريل موعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
هذا فيما دعا مرشحو اليمين وحزب الخضر والحزبين الشيوعي والاشتراكي في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى التصويت للرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون في الدورة الثانية لقطع الطريق على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وعلى الرغم من أن مارين لوبن اليمينية المتطرفة تخلت عن خططها السابقة للانسحاب من منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي، إلا أن بروكسل تتابع باهتمام كبير نتائج الانتخابات الرئاسية في فرنسا من دون أن تخفي مخاوفها، وفق ما يشرحه الخبير في الشؤون الاوربية.
فكيف نقرأ نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية وما هي تحديات الدورة الثانية وهل ستعيد الأحزاب التقليدية إعادة تشكيل المشهد السياسي الفرنسي بعد الخسارة التي منيت بها؟
تساؤلات كثيرة نناقشها مع ضيوفنا:
- زينب الغزوي الصحفية الفرنسية
- محمد كومات، عضو حزب "الجمهوريون" والناشط في حملة المرشحة اليمينية فاليري بيكريس
- زيد العظم، المحامي والمحلل السياسي
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك