تواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعيمة التجمع الوطني اليمينية المتطرفة مارين لوبان مساء الأربعاء 20 نيسان/ أبريل في مناظرة تلفزيونية قبل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 24 من الجاري كما كان عليه الحال تماما قبل خمس سنوات، ورسّخا من جديد برنامجَين على طرفي نقيض خاصة في ما يتعلق بالقدرة الشرائية والاقتصاد، أوروبا والعلاقة مع روسيا وحظر الحجاب في الأماكن العامة كما تريد لوبان.
من خرج رابحا؟ هل أزاح ماكرون عنه صفة التكابر كما اتهمه متظاهرو السترات الصفراء سابقا، وهل بدت لوبان مقنعة ؟ وهل كانت أرقامها حول الاقتصاد موضوعية وعوّضت خسارتها في المناظرة السابقة عام 2017 ؟
اتسمت لوبان بالراحة النفسية وكان ماكرون هجوميا، حاول قليلا النظر إليها عند حديثه موجّها الكلام خاصة للصحفيين اللذين أدارا النقاش، ورصدت عدسات الكاميرات تعابير وجهه المتهكّمة في بعض الأحيان من حديث لوبان وأحياناً أخرى ساخراً من الأرقام التي عرضتها.
للحديث معنا :
- كارول سابا، محامي وخبير في السياسة الفرنسية
- سمير تويني، مراسل صحيفة النهار في باريس
- عبد العزيز ونيس، أستاذ الفلسفة السياسية وباحث في العلاقات الدولية في جامعات باريس
- شبل السبع، مستشار إذاعة مونت كارلو الدولية الاقتصادي
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك