تستضيف كابي لطيف مكفولة آقاط وهي مستشارة للوزير الأول الموريتاني في الشؤون الثقافية ووزيرة سابقة، حول كتابها " مذكرات امرأة قارئة" ومسيرتها ورسالتها. كما تترأس مركز محيط للتنمية وقضايا السلم في موريتانيا.
رأت الوزيرة السابقة أن كتابها "مذكرات امرأة قارئة" يتطرق الى السياسة والتاريخ والقراءة والكثير من مراحل حياتها. وأن هذا الكتاب الأول لها يعبّر عن هندسة حياتها وعن انتماءاتها الفكرية والسياسية التي مرت بها في حياتها حتى توصلت الى أن تصبح كاتبة ومؤلفة ووزيرة. واعتبرت أن مشكلتنا في العالم العربي أننا نبتعد عن القراءة.
كما ذكرت الوزيرة مكفولة آقاط أن دورها كمساعدة الوزير الأول في موريتانيا في الشؤون الثقافية يحمل رسالة مهمة جداً خاصة بالنسبة للواقع الجغرافي لموريتانيا الذي يشكل نافذة على إفريقيا بل نافذة العرب على القارة السوداء. وأضافت نحن نحافظ على هذه الرسالة عبر العمل الحكومي وننمّي الشخصية الثقافية عندنا.
المرأة بطبيعتها ليست إقصائية وهي صانعة سلام
وتوقفت عند الرؤية التي توليها للمرأة فقالت: المرأة هي أهم عامل للسلام، وجودها ينفي التطرف والإرهاب ويعكس نوعاً من التآلف لمختلف التيارات الاجتماعية. وأضافت: "إذا أعطينا الفرص في مجتمعاتنا للمرأة، فإننا نعطيها فرصة للحياة. وبذلك يُخفت صوت البنادق والخلافات والحروب لأن المرأة بطبيعتها ليست إقصائية وهي صانعة سلام. مشكلتنا في العالم العربي هي إقصاء النساء".
عن ترأسها مركز محيط للتنمية وقضايا السلم في موريتانيا، ذكرت أن دوره يرتكز على تقبل الاختلاف والتسامح وثقافة السلام، قائلة: "إذا كان الآخر مختلفاً عني في الدين أو التوجه أو في الطرح فهذا شيء مهم لأن به تتكامل الحياة ولا يجب أن يكون سبباً للإقصاء بل بالعكس علينا أن نتقبل الآخر مهما كان اختلافه".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك