حوار

حكمت الحاج: حياتنا في الغربة كحقل ألغام إن اجتزناه نجَونا

نشرت في:

في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف حكمت الحاج الشاعر والكاتب المسرحي والصحافي العراقي بمناسبة صدور كتابه الأخير "مع المجانين في مزرعة النثر.. حكمت الحاج في رحاب القصيدة".

الكاتب والشاعر العراقي حكمت الحاج
الكاتب والشاعر العراقي حكمت الحاج © مونت كارلو الدولية
إعلان

أعشق الغوص في الفكر الوجودي ولا حدود لخيالي

حول إدارته لمجلة "كناية" الثقافية الأدبية الرقمية، ذكر الشّاعر والكاتب المسرحي حكمت الحاجأن هذه المجلة رقميّة موجودة على الإنترنت ومعنيّة بالأساس بكتابة الحداثة وما بعدها، وتطمح أن تجمع حولها كوكبة من الكتّاب المؤمنين بهذا الخط الفكري. ويرى الحاج أن الواقع الثّقافي العربي رغم التطور والانفتاح على الحضارة والغرب، إلّا أنه يشهد بعض التراجع في مناحي الفكر وفي المقولات الأساسية للوجود الإنساني.

المثقف والغربة

حول وصفه للمثّقف العربي في الغربة، يعتبر حكمت الحاج أن هذا الوجه من المعاناة يحوي شيئا من الألم الإنساني أو الوجودي الذي يرافق عملية الغوص في الكتابة والخيال، ولكنه من ناحية ثانية يعتبر فوزاً في الحياة. ويشبّه الحياة في الغربة بحقل ألغام إن اجتزناه بنجاح فهذه فرصة للنجاة، أي ربما نحن ناجون ولكن في الوجه الآخر للورقة قد نكون غارقين في الموت.

مسرح "اللامعقول" اختيار شخصي.. وهذا ما أردت إيصاله

حول عشقه للمسرح والتناغم بين المسرح والشعر، قال حكمت الحاج: بدأت في المسرح من دق المسامير على الخشب لتأسيس الديكور إلى تنظيف المسرح وصولاً إلى الأزياء والتمثيل. خبرت كل الجوانب التي تخص العمل والعرض المسرحي، ومن ثم استقريت على الإنتاج وكتابة النصوص المسرحيّة، ونشرت قسماً منها في كتبٍ مستقلة. فالاتجاه والعالم الذي أكتب فيه هو "اللامعقول!" وهي مدرسة نشطت بعد الحرب العالميّة الثانية في أوروبا ولها فرسانها كما في العالم العربي، ولكن بوتيرة أقل بسبب سيطرة الاتجاه الاجتماعي والاشتراكي على العواصم المؤثرة عربياً كدمشق وبيروت وبغداد والقاهرة.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى