في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف د. أنطوان شديد رئيس تجمع "من أجل لبنان" السابق، والاختصاصي في طب القلب في باريس حول الوضع في لبنان والانتخابات التشريعية المقبلة للمغتربين.
لبنان نشرَ طاقاته في كل العالم
اعتبر د. أنطوان شديد أن الوضع في لبنان مزعج للبنانيّين والمهاجرين، لأن الجميع مرتبط عضوياً مع بلده، وما نراه اليوم هو نتيجةً لما حصل على مر السنين. هذا أدَّى إلى تفريغ وطن الأرز من كوادره وشبابه وطاقاته الإنسانية، فأصبحت منتشرة في كل العالم حيث نجحت في إغناء المجتمعات التي تواجدت فيها. ولكنّها، ولسوء الحظ، تركت موطنها الأصلي المعني أكثر من غيره بالاغتناء بتلك الطاقات البشرية الكبيرة.
لبنان في وجه التّغيير
حول العدد القليل للنّاخب اللبناني في الخارج تابع د. انطوان: هذا ناتج عن عدم ثقة بالطبقة السياسية الفاسدة الموجودة منذ عشرات السنين، والتي أوصلت لبنان إلى ما وصل إليه اليوم. ولكن انعدام الثقة بذاتها يجب أن تكون حافز ومشجّع للمنتشرين في كل العالم للمشاركة في تلك العملية الانتخابية طلباً للتّغيير، لأن المقيمين بالداخل قد يكونون تحت ضغطٍ وسلطة معيّنين تمنعهم من رؤية الأمور على حقيقتها للوصول للتغير المطلوب. وهنا يأتي دورنا كمنتشرين، بأن نساعد أخوتَنا في لبنان لتغيير الوضع القائم.
الأمل لا زال قائماً
ذكر د. أنطوان أن الأمل بلبنان الحلم والمستقبل لا زال قائماً فالأمل دائما موجود، ولبنان لن ينتهي، لأن أمل وإيمان الشعب به لا ينتهي. ورغم أنها مرحلة صعبة، لكن لبنان مرَّ بمراحل أشد صعوبة مما يمر به حالياً. اليوم، هناك تفكّك للدولة والمؤسسات واهتراء عام وجو ضاغط اقتصادياً ومعيشياً على الشعب اللبناني، ولكنّنا أحياء ونملك الأمل ولن نستلم، وسنساعد أهلنا في لبنان على الصمود لتجاوز تلك المرحلة. لبنان يعيش اليوم بفعل معجزة سوف تتحقق بفضل إيمان الشعب اللبناني وتعاضد المهاجرين والمنتشرين ومساعدتهم لأهلهم في لبنان.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك