حوار

الباحثة هالة وردي: بصمة نسائية أكاديمية على النصوص الدينية

نشرت في:

في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف الباحثة والكاتبة والأستاذة الجامعيّة التونسية د. هالة وردي، للحديث حول مشاركتها في لقاءات ابن رشد الثقافية التي عقدت في مدينة مرسيليا. 

الباحثة والكاتبة والأستاذة الجامعيّة التونسية هالة وردي
الباحثة والكاتبة والأستاذة الجامعيّة التونسية هالة وردي © مونت كارلو الدولية
إعلان

المعرفة الدينيّة حق للعامّة كما النَّخبة 

اعتبرت د. هالة وردي أن مشاركتها في اللقاءات مهم جداً لأنه يسمح للباحث أن يتواصل مع الجمهور. واعتبرت أن هناك دوراً اكاديمياً لإيصال المعرفة إلى عامّة الناس، ويجب أن تكون الأبحاث التاريخيّة بالنسبة للأديان أو أي مجال معرفي آخر في متناول الجميع. وتابعت: أنا ضد فكرة التّعامل مع العامّة وكأنهم "قُصَّر" نفرض عليهم نوع من الوصاية ونقدّم لهم إجابات جاهزة.

المشاركة في المعرفة

ذكرت الباحثة التونسية الدكتورة هالة وردي أنه يجب مشاركة عامّة الناس حتى ممن لديهم معلومات ضئيلة، بل تكاد تكون منعدمة أحياناً حول الدين. يجب إشراكهم جميعاً في بناء هذه المعرفة، لأن الباحث الذي يبقى معزولاً مع النخبة أو خاصّة الخاصّة كما يقال في "القلاع الأكاديمية"، فإن عِلمهُ يصبح عقيماً لا يؤثّر في الواقع.

نظرة نسائيّة للتاريخ

أما عن كتابَيها "أيام محمّد الأخيرة"، و"الخلفاء ولعنة فاطمة" وما أحدثاه من جدل قالت د. هالة: "كنت على دراية مسبقة بتلك العاصفة من الجدل وربّما الخطر، لأن تلك الكتب دخلت في مناطق محظورة ومحفوفة بالمخاطر، فقد قدمت من خلالها نظرة نسائيّة لتاريخ الإسلام".

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى