في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف السياسي اللبناني الدكتور فؤاد أبو ناضر، رئيس جمعية "النورج" الاجتماعية، بمناسبة زيارته لفرنسا، وحول نشاطه الإنساني والاجتماعي خصوصا في ظل الأزمة اللبنانية وعن كتابه تحديات الحرية، Les défis de la liberté، الذي يستذكر خلاله تجربته مع الحرب في لبنان ونظرته للمستقبل.
الالتقاء مع الآخر
أشار أبو ناضر إلى أن العمل الإنساني والاجتماعي الذي يقوم به اليوم يشكل استمرارا للمهمة التي ناضل من أجلها خلال الحرب اللبنانية، والتي تطمح إلى العيش مع الشريك في الوطن بكل حرية وكرامة وأمان ومساواة. وأضاف أنه من أبرز الأمور التي نقوم بها حاليا، هي الالتقاء مع الطرف الآخر الذي تحاربنا معه سابقا لنوصل رسالة إلى الأجيال المقبلة كي لا تعاد أخطاء الماضي.
حلول آنية لتخطي الأزمة
ورأى د. أبو ناضر أنه من خلال جمعية "النورج"، نسعى لإعادة التفكير بالمبادىء التي قام عليها لبنان بهدف وضع أسس تستند على العقل عوضا عن العاطفة لبناء مجتمع مستقر أكثر. ولفت إلى أنه في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، يتمثل الهدف الأساسي بمحاولة البحث عن حلول آنية لمساعدة الناس على تخطي الأزمة.
الشباب اللبناني تمكن من فهم جوهر المشكلة
وعن كتابه الجديد، قال أبو ناضر رئيس جمعية "النورج" إنه يخبر تجربته خلال مشاركته في الحرب والعبر التي استخلصها منها، والأهم هو التأكيد على أننا كلبنانيين لسنا عاجزين وباستطاعتنا تغيير الواقع، معتبرا أن الحل يبدأ بإعلان حياد لبنان، واعتماد اللامركزية وتوحيد قانون الأحوال الشخصية. كما وجه تحية للشباب اللبناني الذي كان أساس انتفاضة 17 تشرين وتمكن من فهم جوهر المشكلة اللبنانية، ولأنهم أرادوا كسر الانتماء الطائفي الذي يتغلب على الشعور الوطني.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك