عرفت مصفاة ميناء الأحمدي الكويتية حريقاً طال وحدةً كانت في طور الصيانة. ورغم حالتي الوفاة وبعض الإصابات الخطيرة، إلا أن المصفاة تلافت ما هو أسوأ لأن المنطقة التي تعرضت للحادث لم تكن بالخدمة، وفق ما أوضحه المهندس عبد العزيز الدعيج، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والمتحدث الرسمي باسم شركة البترول الوطنية الكويتية، في حديثه لمونت كارلو الدولية.
الدعيج، أكد أن قطاع الكهرباء الذي تغذيه المصفاة لن يتأثر، كما لم يعرف قطاعا النفط والغاز أية أضرار لأن مكان الحريق بعيد عن الطاقة التخزينية والتصديرية الضخمة للكويت.
وأشار المهندس عبد العزيز الدعيج إلى أن بعض المقاولين يمكن أن يسيئوا تقدير حجم المخاطر في بعض الأحيان لكن الكويت تؤمن منشآتها النفطية على أعلى مستوى وبأفضل الإمكانيات وستحقق في حريق مصفاة الأحمدي ولن تدع الأمر يمر مرور الكرام.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك