في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف الكاتب والمسرحي الكوميدي سامي خياط حول عمله المسرحي الجديد "ولو"، وعن المسرح في زمن كورونا والأزمة الاقتصادية.
مسرحية تشبهني وتشبه اللبنانيين
في السابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير تشهد بيروت العرض الأول من مسرحية "ولو" العمل الجديد لسامي خياط، في مسعىً منه لإعادة البسمة إلى وجوه اللبنانيين في هذه المرحلة الصعبة التي يجتازها لبنان. يقول: "هناك دائماً فسحة للضحك، والناس بحاجة لها أكثر من السابق. في هذه المسرحية تعمّدت الابتعاد عن السياسة وذهبت لمعالجة مواضيع اجتماعية بطريقة فكاهية معتمداً في بعض المشاهد على الشعر والموسيقى".
62 عاماً من العطاء المسرحي
يعدّ سامي خياط جزءاً من ذاكرة لبنان الفنية الجميلة. منذ عامين كان يعتزم الاحتفال بمرور ستين سنةً على بدء مسيرته الفنية، غير أن انتشار جائحة كورونا وما رافقها من تباعد وإقفال حال دون إتمام هذا الاحتفال. يقول: "لا تكفي مسرحية واحدة سنوياً لاستخراج كل أفكاري. كان ينبغي أن يكون لدي برنامجاً تلفزيونياً على مدار 24 ساعة لمدة 365 يوم في السنة لأتمكن من التعبير عن كامل المخزون الفني الذي بداخلي من حب للوطن والجمهور".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك