في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف رئيسة النادي الثقافي العربي سلوى السنيورة بعاصيري بمناسبة انطلاق المعرض الدولي للكتاب الذي ينعقد في دورته الرابعة والستين في بيروت تحت عنوان "أنا أقرأ" بتنظيم من النادي الثقافي العربي ونقابة اتحاد الناشرين. تُشارك فيه أكثر من 124 دار نشر ويستمر الى الحادي عشر من ديسمبر في مركز للمعارض عند واجهة بيروت البحرية.
الإنتاج الثقافي في لبنان مستمرّ
اعتبرت رئيسة النادي الثقافي العربي سلوى السنيورة بعاصيري أن معرض الكتاب يلبي تعطش اللبنانيين الى حياتهم الثقافية بكل زخمها وانشغالاتها. وقالت: "ميزة هذا المعرض أنه استطاع أن يستقطب رغم الظروف الصعبة مجموعة واسعة من دور النشر اللبنانية إضافة إلى أخرى فرنسية ومساهمات من بعض المؤسسات في العالم العربي. وتمكنت هذه الدورة أن تقدم للقارئ اللبناني مجموعة إصدارات حديثة مما يثبت أن الإنتاج في لبنان وفي بيروت تحديداً لا يتوقف. وهذا مؤشرعلى أن الدور المنوط ببيروت ولبنان لا تزعزعه التحديات".
عنوان المعرض "أنا أقرأ"
رأت رئيسة النادي الثقافي العربي سلوى السنيورة بعاصيري أن هذه الدورة تأتي تحت عنوان "أنا أقرأ" وكأنما هي دعوة للقراءة بعد كل ما مرّ به لبنان من جائحة كورونا إلى الانفجار الدموي في مرفأ بيروت، وإلى ما وصلت إليه الأحوال المعيشية من تردٍّ لا يزال مستمراً. وأضافت أنه "دعوة للقراءة بمعنى الاستنارة حتى تكون أحكامنا أكثر موضوعية وحيادية".
بيروت تتابع المسيرة
ذكرت سلوى السنيورة بعاصيري أن دور النادي الثقافي العربي من خلال معرض الكتاب هو إعادة الثقة لدى القارئ اللبناني وعلى قدرته على الاستمرار. وأضافت أن العاصمة بيروت قادرة بحكم تاريخها وحاضرها أن تتابع المسيرة إلى الأمام. وقد مرّت بيروت بظروف قاسية قبل ذلك واستطاعت أن تتخطى جميع هذه الصعوبات إن لم يكن معظمها. وها هي تخضع اليوم لتجربة قاسية مجدداً وبأشكال مختلفة. ورأت أنّ الصعوبات التي يمرّ بها الشباب اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة ليست نهاية المطاف بل هي نوع من التحدي لاختبار قدراته وإمكاناته.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك