الكاتبة التونسية عواطف محجوب: تعلّمت أن أكون إنساناً يُؤمِن بالإنسان

المجموعة الشعرية "تلوكني العتمات"

تقول الكاتبة التونسية عواطف محجوب إنّ المجموعة الشعرية "تلوكني العتمات" التي تصدر قريباً تحتوي على 31 نصاً من قصائد النثر، تتناول واقع الإنسان المُعاش وميزتها أنّها كُتِبَت في اللّيل حيث تَبُث أوجاع العالم. وأضافت أنّها تهتم بالأمراض النفسية والأمراض النادرة، فتلتقط التفاصيل والوقائع اليومية لهذه الفئات.

"لاعب الظلّ": بين الظلّ والهامش

أكدّت الكاتبة عواطف محجوب أنّ المجموعة القصصية "لاعب الظلّ" هي عبارة عن تناقض بين الإنسان المُسيطر الذي يختفي في الظلّ والإنسان المُهَمش الذي يعيش فيه. كما ترى أنّ قصص فئة أصحاب الهمم مُلهمة لكتابة عشرات النصوص وإيجاد الأفكار من خلال وقائع حيّة يعيشونها، فهي رافد من الروافد التي تدعم إبداع المُؤلف. وأنّها من خلال تجاربها تعلمت أن تكون إنساناً يُؤمن بالإنسانية ويعمل على بنائها لإنقاذها من الخطر الذي يطحنها بكمّ العنف والأوجاع والإهمال والتغريب.

القصة والشعر

عن القصة القصيرة، تقول عواطف محجوب إنّها أصعب الأجناس السّردية حيث تتطلّب الكثير من الجهود والتحديات، وأضافت أنّ القصّة ساحرة ومُلهمة فهي تُحوّل بحراً الى بُحيرة. أمّا عن الشعر، فأكدّت الكاتبة التونسية أنّ الشعر يتطلب الكثير من الدراية والنفس الطويل فتكتبه من باب التغيير والمُتعة فقط.