غنّام غنّام: فلسطين كرّمتني بمنحي اسمها على جائزة اعتبرها الأهم في حياتي

فلسطين كرّمتني

أعاد المؤلف والمخرج والممثل المسرحي الفلسطيني غنّام غنّام التأكيد أن أمنيته في الحياة هي أن يُذكر اسم فلسطين في كل مرة يُذكر فيها اسمه. وأضاف: "فلسطين كرمتني بمنحي اسمها على جائزة اعتبرها الأهم في حياتي. فحين استلمتها قلت: لا أريد جوائز بعد، هذه غاية ما أصبو إليه". وتابع: "ربتت فلسطين على كتفي، ومسحت بعضا من وجعي وتعبي، وأعطتني فسحة أمل لأكمل مسيرة النضال باتجاه خدمة القضية".

"سأموت في المنفى"

ورأى غنّام غنّام أنه رفض أن يكون ضحية أخرى للمنفى، وهو الذي هُجِّر من فلسطين في العام 1948، فأطلق صرخة قوية عبر عمله "سأموت في المنفى"، معتبرا أن "ذلك الذي سُلب منا يبقى أملا للعودة إليه". واعتبر أن جذر الصراع الأساسي هو صراع وجود وليس صراع حدود، ولا تحلّه اتفاقات ومعاهدات وبيانات. وذكر كيف خاض "مغامرة تهريب" عام 2017 إلى داخل أراضي عام 1948 وجال فيها وزار بلدته الأصلية. كما تحدث عن زيارته إلى مدينة أريحا مرتين، والصورة المحزنة التي حملها معه دائما من هذه البلدة لبيته المهدّم.

العاشق للمسرح والفنون كما العاشق الوفي لفلسطين

يشغل المؤلف والمخرج والممثل المسرحي الفلسطيني غنّام غنّام، منصب مدير التدريب والتأهيل والمسرح المدرسي في الهيئة العربية للمسرح في الشارقة التي قامت بتنظيم مهرجان المسرح العربي بدورته 13 وأقيم في الدار البيضاء في المغرب. ويشارك دورياً بلجان التحكيم في عدة مهرجانات مسرحية عديدة في العالم العربي والعالم.