مقطع فيديو انتشر انتشاراً واسعاً في مصر، بعد أن قام مواطن مصري يدعى أحمد ممدوح نافع بتصويره من داخل مستشفى "الحسينية" زاعماً نفاد الأوكسجين في غرف العناية المركزة بمستشفى "الحسينية" المركزي، الأمر الذي أدى إلى وفاة أربعة مصابين بفيروس كورونا، من بينهم عمته فاطمة السيد إبراهيم.
الانتشار الواسع للفيديو والضجة التي أُثيرت حوله دفعت السلطات المصرية إلى اعتقال مصوره قبل أن تخلي سبيله بعد ساعات على احتجازه، في حين أكدت وزارة الصحة المصرية على عدم وجود علاقة بين حالات الوفاة وما يُثار حول نقص الأوكسجين في المستشفى" ودعت وزارة الصحة "وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية، لعدم إثارة البلبلة والفزع بين المواطنين".
هل يشير الفيديو إلى أزمة حقيقية في ما يتعلق بالرعاية الصحية في مصر، وخصوصاً بعد ظهور أخبار تتحدث عن نقص الأوكسجين في المشافي؟ الحقوقي محمود جابر من مركز "عدالة لحقوق الإنسان" يتحدث إلينا حول هذا الموضوع.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك