ضوضاء التواصل السياسي والتأثير الخارجي في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية

حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الخوف و التلاعب بمشاعر الناخبين

فرضت جائحة كورونا المستجد أسلوبا جديدا في التواصل الانتخابي في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام. ما أجبر المرشحيَّن اللجوء بالدرجة الأولى للعالم الرقمي للتوجه لناخبيهم في ظل انقسامات حادة في المجتمع الأمريكي مع تواصل سياسي غارق في ضوضاء أسلوب دونالد ترامب.

فقد شهدنا مع رئاسة دونالد ترامب كسر كل تقاليد التواصل السياسي؛ ابتعد عن المؤتمرات الصحافية والنقاشات مع الصحافيين مستخدما "تويتر" كمنصة تواصله السياسي والدبلوماسي، وأستخدم مختلف المنصات الاجتماعية.

رأينا قدرة تغريدة واحدة من دونالد ترامب على صقل حوار سياسي وإدارة مسار التغطية الإعلامية التقليدية بشكل غير مسبوق. دخل معركة الانتخابات وهو سيد التواصل عبر الشبكة منذ أكثر من 4 سنوات. استثمر فريق ترامب السنوات الأربع  في تحليل البيانات وتحضير المعركة الانتخابية على الشبكات الاجتماعية المختلفة. وبالرغم من الجائحة واصابته بفيروس كورونا، تابع ترامب أسلوبه المفضل "الذكورية الترامبية" والهجمات الشخصية في حشد مؤيديه على الأرض.

فقد جرت حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ضوضاء لا مثيل لها، بين استخدام كل تقنيات التلاعب بالصور والفيديوهات ونشر الأخبار المضللة، خاصة من قبل الرئيس دونالد ترامب.

فريق حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن، اقتنع ولو متأخرا بضرورة استخدام أسلوب فريق ترامب في تحليل بيانات الناخبين واستخدام الإعلانات الانتخابية التي تستهدف فئة معينة.

وكان على حملة بايدن الابتكار فقاموا بإنتاج لقاءات فيديو مع المرشح الديمقراطي من استديو في قبو منزله في Delaware ونشروا مجموعة بودكاست، حوارات يقوم بها بايدن مع سياسيين الديمقراطيين بارزين حول مواضيع حملة بايدن.

في محاولة لفهم هذه الضوضاء الإعلامية تستضيف نايلة الصلبيي  الصحافية الأمريكية أوكتافيا نصر، مؤسسة Bridges media consulting للاستشارات الإعلامية و التدريب للتطرق إلى آلية التواصل السياسي بعد كسر ترامب كل التقاليد المعروفة، قضية التأثير الخارجي في الحملة الانتخابية مع رسائل البريد الإلكتروني لتهديد الناخبين، ودورقناة  "فوكس نيوز" في عمليات البروباغندا .

المخاطر التي يمكن ان يتعرض لها  الأبناء عند تعلمهم عن بعد

مع عودة انتشار وباء كورونا المستجد، وقرار بعض المؤسسات التعليمية لخطط التعلم عن بعدّ. اقترحت المهندسةهناء الرملي، الخبيرة الاستشارية والمدربة في حماية الأطفال والأسرة من مخاطر الإنترنت،في فقرة سابقة من "ثقافة الإنترنت"  بعض النصائح للأهل لكيفية تهيئة بيئة مناسبة لأبناهم للتعلم عن بعد.تكمل هذا الموضوع بالتحذير من عدد ما المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال والفتيات خلال عملية التعلم عن بعد.

معرفة البصمات الرقمية التي نتركها وراءنا على الشبكة

تختم نايلة الصليبي مجموعة النصائح في "شهر التوعية للأمن الرقمي في أوروبا"، بالإجابة عن مجموعة من الأسئلة التي وصلت لبرنامج "ديجيتال" حول كيفية معرفة البصمات الرقمية التي نتركها وراءنا على الشبكة وفي خدمات الإنترنت والحد من بعثرتها.

• بداية هو البحث عن أسماءكم على محرك البحث غوغل.
• يمكن القيام ببحث عن اسمكم بالأحرف اللاتينية على موقع Pipl.com

لمنع محرك غوغل وغيره من المواقع من متابعة ما تقومون به من زيارات على الشبكة عليكم المثابرة على مسح  الكعكات Cookiesوهي الملفات البرمجية الصغيرة التي تزرعها المواقع في برنامج التصفح والتي تحفظ بيانات المستخدم وتفضيلاته. وهذه الكعكات يستخدمها أيضا محرك البحث غوغل لجمع وحفظ بيانات المستخدم. 

• يمكن استبدال محرك البحث غوغل بمحرك بحث MetaSearch – محرك بحث وصفي الذي يقوم بإرسال طلبات البحث لمحركات بحث مختلفة ويجمع نتائجه ويفهرسها للمستخدم كمحرك Duck Duck Go .
• يمكن أيضا استخدام إضافة Privacy Badger لوقف تتبع المواقع للمستخدم.

"ديجيتال" مع نايلة الصليبي كل يوم سبت في الفترة الإخبارية الصباحية عند الساعة 5h33 صباحا وعند 1h30بعد الظهر وفي الفترة الإخبارية المسائية عند 5h39 بتوقيت باريس من مونت كارلو الدولية.

يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامج "ديجيتال مونت كارلو الدولية" على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبرموقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي