لبنان: المعبد التركي في مدينة طرابلس مَعلَم أثري وسياحي مهم
نشرت في:
تستعيد مدينة طرابلس في شمال لبنان عافيتها عبر مواقعها الأثرية وإعادة ترميم المعبد التركي. مراسلة مونت كارلو الدولية تريز جدعون زارت المدينة وعادت لنا بهذا الريبورتاج.
المعبد التركي يعاد ترميمه في طرابلس في شمال لبنان. قهوة تركية وأهلا وسهلا بكم، هكذا استقبلنا داخل المعبد التركي.
أخبرنا محمد عن أهمية المعبد من الناحية الأثرية حيث تتلاقى حضارة المماليك مع الحضارة التركية.
زخرفة وسيوف وقاعات لتعليم الدين، كلها غرف منظمة تجوّلنا في داخلها ليتبين لنا أنها تحاكي الخيال والإبداع وتعيد المدينة الى زمن غابر.
وعندما يحين وقت آذان المغرب، يتهافت الجميع للصلاة وتعلو الهتافات متمنية إكمال المشروع ليصبح مهيأً لتعليم الدين.
أما عمر فيرى في هذا المعبد المكان الأنسب لإنشاء مدرسة دينية ولا مانع لديه من تعلم اللغة التركية وتعليمها للأجيال.
قرب المعبد حديقة ومناظر خلابة، تطل على نهر أبو علي. أعلام تركية ولبنانية تدل على هوية المشروع.
وللمعبد التركي قصة وحكاية، فزخائر رجل فاضل ما زالت موجودة ويتبارك منها الطرابلسيون.
المعبد التركي إلى الواجهة ، بعد أن تقاعست الحكومة اللبنانية عن ترميمه كما يقول أحد الشبان الذي رافقنا في الجولة، ولكن الأهم أنه سيشكل نقطة مهمة في السياحة الطرابلسية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك