صناعة القوارب لم تندثر في لبنان، فهي حرفة تقليدية لا تزال قائمة وتساهم في الحفاظ على التراث اللبناني.
على شاطئ مدينة جبيل التاريخية، تطالعنا القوارب بألوانها المختلفة، هنا قارب أصفر، وهناك أخضر والأولوية للأبيض... في هذا السياق، يخبرنا إيليا عن أن جده صدرّ الأبجدية الى العالم عبر قواربه الذي جالت البلدان والشطآن، وقاربه المدهون باللون الأبيض له ميزته الخاصة، فقد صُنع من خشب الزيتون وهو مطلي بشكل جيد يمنع دخول المياه.
أما الكابتن ديفيد فيستقبلنا بالأهلاً والسهلاً، وقبل أن يأخذ قيلولة ويستمتع بأشعة الشمس، يصعد إلى مركبه المصنوع من الخشب السويدي.
في المقلب الآخر شبان يصلحون قواربهم التي تتميز بأسمائها. أما القوارب المصنوعة من خشب الزيتون، فهي محمية جدا من غدر البحر ولا يمكن للمياه أن تخترقها، وباستطاعتها الوصول الى قبرص واليونان والعودة سالمة.
وفي الجهة المقابلة، يلوّح لنا جورج بيديه لقارب صنعه على شكل العلم اللبناني، يستهوي السياح ويلفت الانتباه.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك