لبنان العيد، فرحة وغصّة
نشرت في:
كيف مرّت أعياد الميلاد ورأس السنة في لبنان؟ عادات وتقاليد تغيّرت، والمائدة لم تعد غنية. حتى المحلات التجارية افتقدت إلى روّادها. ريبورتاج مراسلتنا في بيروت تريز جدعون
غابت القدرة الشرائية لدى المواطن اللبناني. ففي زمن الأعياد بابا نويل لم يأت كعادته، وتقول الطفلة ليليان وهي تخبئ رأسها بين يديها " بابا نويل لم يأت هذه السنة بسبب كورونا ".
المحلات التجارية فتحت أبوابها، لكن المبيع أصبح تحت الصفر والبضاعة قديمة جديدة.
أما الأرمن في لبنان الذين اشتهروا بحبش العيد والمأكولات المميزة والفواكه المجففة، فغابت كلها عن الطاولة واكتفوا بمائدة خفيفة على قدر المستطاع.
تقول أم فاهي سأكتفي بما لدي من مأكولات.
جمعية " نورج" جالت في مدينة بيروت المنكوبة وحفلة صغيرة للأولاد لإضفاء جو من الفرح. رئيس الجمعية فؤاد أبو ناضر قال نريد إعطاء الأمل لأطفال لبنان، فوزّعنا عليهم الفرح.
كورونا، وضع اقتصادي سيء، وأزمات سياسية متتالية. كل هذا أزال معاني العيد من نفوس اللبنانيين.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك