يعيش اللاجئون السوريون في البقاع اللبناني مأساة لا مثيل لها، ويعانون من الفقر والجوع والحرمان في مخيمات تفتقر إلى أدنى مقومات العيش الكريم.
في الخيمة التي يقيم فيها أبو مصطفى، ليس هناك من مياه ولا كهرباء وأولاده يستحمّون في جورة خصصت للوحل. لكنهم لا يرغبون في العودة الى سوريا والحل الوحيد بنظرهم هو السفر.
أما أبو محمود فيخبرنا أن خيمهم متصدّعة وتتداعى ولا وسائل تدفئة لديهم، بينما يلهو الأطفال في الخارج بثياب بالية وبعضهم من دون ثياب في عزّ البرد والصقيع.
وراوية فقدت كل شيء في سوريا، فأتت مع ابنتها الى لبنان لتعيش حياة مُرّة بينما الابنة كانت ترغب في أن تصبح طبيبة فاندثرت الأحلام والأمنيات.
{{ scope.legend }}
© {{ scope.credits }}الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك