يواصل مهرجان "المالح والصيد البحري" الذي يقام بمدينة دبا الحصن بإمارة الشارقة في دورته الثامنة، فعالياته التراثية والثقافية المتنوعة التي تجسد الحياة البحرية القديمة في الإمارات ويعتبر هذا الحدث التراثي الأبرز على مستوى الدولة المُتخصص بصناعة المالح، والذي يُجسّد جانباً أصيلاً من الفلكلور الشعبي الإماراتي، ويعد أحد المعالم الحضارية لإمارة الشارقة وصناعاتها الغذائية وحرفها التقليدية، حيث يعتبر المالح من أقدم الصناعات التي عرفها أهل الإمارات في حفظ وتعليب الأسماك المملحة لتأمين احتياجاتهم ومخزونهم الغذائي على مدار أيام السنة.
افتتحت فعاليات المهرجان الذي تنظمه بلدية مدينة دبا الحصن وغرفة تجارة وصناعة الشارقة في "جزيرة الحصن" التابعة للمدينة في أجواء من الترفيه والمتعة بصناعة المالح.
المهرجان الذي انطلق في الثامن من الشهر الحالي ويستمر لمدة 4 أيام، يشارك فيه أكبر المحال المتخصصة بصناعة المالح في الإمارة ، إضافة إلى مشاركة العديد من المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية والوزارات والأسر المنتجة والصيادين، للمحافظة على الموروث التراثي الشعبي، والترويج للصناعات التقليدية والمنتج المحلي، وتعليم الأبناء مهنة الآباء والأجداد.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك