ريبورتاج

السعودية في مواجهة التطرّف

نشرت في:

أثارت الذكرى العشرين لأحداث الحادي عشر من سبتمبر ايلول من عام 2001، التجارب العديدة لمكافحة الفكر المتطرف في منطقة الخليج خصوصا في السعودية. البلد الذي عانى قبل اعوام من الحادثة، من تفجيرين كبيرين في الرياض والخبر شرق المملكة، وأدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى عامي 1995 و1996 على التوالي.

أحداث الحادي عشر من سبتمبر ايلول 2001
أحداث الحادي عشر من سبتمبر ايلول 2001 © رويترز
إعلان

ويشير الدكتور سعود المصيبيح، أحد أقدم العاملين في مجالات التوعية والإعلام في الجوانب الامنية والفكرية في السعودية، الى ان احداث الحرم المكي مطلع الثمانينيات من القرن الماضي كانت نتيجة التداعيات السلبية للثورة الخمينية، في شرق الخليج العربي. وأنتجت لاحقا جماعات عربية واسلامية تريد تقليدها في البلدان العربية، لافتا الى التجربة السعودية في مكافحة هذا النوع من تجييش الشبان، عبر الذراع الامنية القوية والتوجيه الفكري السديد عبر لجان "المناصحة".

من جهته يسرد الاعلامي السعودي الدكتور عبد العزيز قاسم، تجربته الشخصية في ملاحظة التغير الذي طرأ على الشبان، الذين كانوا ضحايا لهذا الفكر المتشدد، وباتوا مع برامج التوعية داخل سجونهم أكثر انفتاحاً على العالم.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

شاهد الحلقات الأخرى